ويقال إن هناك في بلادنا
ما يسمى بال ( عيد )
يشترون الحلوى والثياب
ويلبسون الجديد

ويقال إن كل الهموم
تموت في هذه المناسبة
حتى أن الأموات اذ بعثوا
لهم الجنان دون محاسبة


ويقال إن المرء لا يشعر
في هذا اليوم بالبلوى
فقد يزور قريب
ويحالفه الحظ بقطعة من الحلوى

ويقال
إن البعض له العرش
والكرش والحاشية
والباقي
قطيع من الفقراء
أو ماشية

ويقال إن العيد
ويقال ويقال ...
فقل له إذا ما صادفته
في الشارع في البيت
في قصيدة أو في مقال
أن يمر علينا ولو قليلاً
حق لاطفالنا المحرومين
على باب المنفى
ان يرونه
بعد عمر من خيال