بكارةُ مُهْجتي بهواكِ فُضَّتْ***فَعَفَّتْ عنْ سِواكِ,أليس يكفي؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لإيلافِ النَّوى إيلافِ حَرْفي ولوعة مُهْجتي الحَرَّى ونَزْفي
قَبضْتُ مِنَ الهَوى أثرًا كَئيبًا فَصلَّى الدَّمْعُ في مِحْرَابِ كَفَّي
أليسَ لنا بهذا الحبِّ أنَّا نَعيشُ بلا مِسَاسَ؟ لِمَ التَّخَفِّي؟
كَفَرْتُ بِنِصْفِكِ المَفْقود وَجْهي وَظِلِّي مُسْلِمٌ لِلْوَهْمِ نِصْفي
نشَارةُ سُحْنَتي قَبْرٌ قَديمٌ عَليهِ مَلامِحٌ تَجْتَرُّ ضعفي
عُيُونٌ هُجِّرَتْ حَتَّى تَلاشَتْ وَقَلْبٌ لاجِئٌ في نارِ طَرْفي
يَجُوعُ بقَصْعةِ النَّبْضِ المُسَجَّى فَتَأْكُلُهُ المَدَامِعُ رُغْمَ أنْفي
حنيني كِذْبَةٌ كُبْرَى تَمَاهَتْ مَعَ الرِّيحِ الَّتي تَلْهو بِعصْفي
أسَافِرُ في المَدى المجهول مَوتًا وروحي تَجْرَعُ الأيَامَ خَلْفي
كأنِّي في خُطى الغُرباءِ كُنْهٌ تَنَكَّرَ للْعُيُونِ فَضاعَ وصفي
طَهَوتُ الصَّمتَ في عيني حَنينًا فأنضجني البُكاءُ ولاكَ عَزْفي
فَمنْ دَلَّ الطيورَ إلى رفاتي ومنْ إلاكِ يَعْلمُ سِرَّ حَتْفي؟
دَعِينا الآنَ نكْشِفُ عنْ أسانا فإنَّ البَوحَ بالأوْجَاعِ يَشْفي
أنا في لوحةِ الأقدارِ ظِلٌّ لقارِعةِ الوجود المُسْتَشَفِّ
أُبَعْثِرُني وأبحثُ في حُطَامي عَنِ الدُّنيا وإنْ باءتْ بِنَسْفي
طَريقي قد تَسَمَّرَ فَوقَ رِجْلي أسَيرُ بِهِ ويَأْسِرُ فِيكِ لَهْفي
فَيا لهْفي عليكِ على فؤادي على حبِّ شَكَاكِ و مَلَّ سُخْفي