يجتاحني النبض الحزين بعزفه لحني السعيد جوابه في نزفه
بصبا الحجاز الرست في آهاته اوتار قلب انزوت من عصفه
لتبوح عن صمت توارى علة اثر اصطباري كالعليل فتشفه
وكأن زرياب المقام بعوده عزفا نكأت الجرح سلم حرفه
فتراقصتها بالقريض قصيدتي طربا لمنهار الشفا من جرفه
فوقعت في حب المياسم جملة لم تبق مني ما الوذ بوقفه
باسم التتيم قد بلغتك مرتقا يعلو بأخلاق الوفي بعرفه
فشكوتها بالجور قاضيها الذي حكمته ضعفي فخار بضعفه
عجبا لمحكمة الهوى قد جارها بالحب كل قضاتها في صفه
يا ريشة الاوهام رفقا بالجوى واستومأي باللطف ثاني عطفه
عطف الصقيع على اللهيب لبسته ثوب الهوى مني علي بعنفه
لتثير عاطفة الهوى ما بيننا وصلا توهج زيتها من رشفه
لو عبرت حالي وحيلتي التي اندت جبين الحر مرغم انفه
كرها تقول وهل ستفظح سرها بالنفس لو خلفت سجية وصفه
يا حب ام يا حزن اوتاري التى ابكت لواعجها ندية قطفه
ما ابحث الاحلام في واحاتها كالبدر في نور احال بخسفه
اين اللقاء اذن وكيف سنلتقي وصلا بعرسة من ثنت في عزفه
عني فماذا عذرها لو انها نقضت بعهد اغلظت في حلفه
انا عزف اوتار تقطع وصلها قلبي الكليم الغض غيلة طرفه
لما رمتنيه الفؤاد بمقتل نفذت فاضحتني الشهيد بحتفه
فإلى إلى ما ليس يعرف حده انقاض وقت قد درجت بقصفه
بين السراب وعاصف في ريحها في بحرها انا زورق تستنفه
بمدينة الاوهام احلام الفتى لو ظنها المشتاق جنة خصفه
فتبعتها اللحن الحزين تغنيا لمسامع تبكي العيون بكشفه
نبضي الرخيم رسالة قد ترجمت لغة القصيد هجيع ليل يخفه
ما ان اتتك هواتفي مجروحة الا عرفتك ما اعتذرت بهرفه
فتبعت اخفاف السرا لكنها آثار عيس انجلت من خلفه
قد ضاع حبي واستضعت بقصه ايطال ظبي نافر من خوفه !!؟
احسستها كالطفل ما كذبتها نفسي ومن نفسي اتهمت بخطفه
لكنه الخير الذي ابقى الرضا بعدا فزيدي الحب بعدا نوفه
لو انها تأوي الي بعفة لسألت رب العالمين بلطفه !!
منها عليها ما خشيت لعله شرف الغرام العنتري ويكفه
فالحب يعظم في العيون كنجمة ان طلتها هانت وهان بوصفه
عيشي بحاسوبي اذن ونظامه قلبي المحب حبيبة بملفه
يا صورة في داخلي احيا بها شعرا وشوقا استقدت بلهفه
وكأنها الاسماء في ممنوعها حتى يكون الوصل علة صرفه
شعر / موسى غلفان واصلي