يبدو أن الفقر والحاجة والبطالة .. أو الخوف من البطالة ـ حتى لو كان العمل
مما يهين الكرامة ويسحق الكبرياء ـ فهل كل هذه العوامل تقتل الضمير؟؟
أو هى خسة في الطبع اجتمعت مع كل هذه العوامل لتنسيه وعوده لأستاذه
ومعلمه ووصيته التي أأتمنه عليها ـ وتجعله يتخلى عن زوجته بعد أن كان
سببا في تعرضها لحادث أليم بهتك عرضها لمجرد رفضه التغيب عن العمل.
وحتى لا يتغيب عن العمل هان عليه أعز أصدقاءه والذي يدين له بالكثير.
ويظل خانعا تحت خط الأستواء لصاحب العمل .. خوفا من فقد هذا العمل
ليلتحق بنقابة العاطلين والبلطجية.
قاص محترف ، ونص مائز بسرديته ـ وواقعيته ورسالته
وقصة معبرة ومؤثرة ومؤلمة
تحياتي وودي.
سعيد جدا إذ راقك نصي الفقير أديبتنا الفاضلة
جزاك الله خيرا وبوركت جهودك