مطلب وسؤال لا اعتقده صعب ؟ لماذا اغلق منتدى المقال السياسي ؟» بقلم صبـاح الـبـغدادي » آخر مشاركة: صبـاح الـبـغدادي »»»»» ارسال حاملات الطائرات الامريكية للخليج؟مبدأ العصا والجزرة لايران» بقلم صبـاح الـبـغدادي » آخر مشاركة: صبـاح الـبـغدادي »»»»» الإختيار..» بقلم بثينة محمود » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أبيات واحية تغازل الذاكرة» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» قال تعالى أ أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سلْ بحار االشعر عني !» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» الهجاء في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» قرف» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
أصدافُ روحي بالزهورِ تُقبِّلُ
فهيَ الوحيدةُ – لو ترى – لا تذبلُ
من غيث بَـهـجـتـها البصيرةُ تَـبتـدي
وَ إلـى هواها يَـنتهــي المُتبتلُ
فإذا عرفتَ بَـدائـعًا من عَـرفِـها
أرِّخْ لنبضِكَ فالأخيـلـــةُ ترحـلُ
سَجَدَالفؤادُ بحضرةِ المحبوبِ لمَّا أراهُ حقائقَ التهذيبِ
ومنازلَ الذكرِ التي ترقى بهِ فالحبُّ قلبٌ زاخرٌ بالطيبِ
وجدائدَ الأحوالِ في سُبُلِ الهدى فالروحُ مشرقةٌ بغير غروبِ
و دلائلُ الإيمانِ يُملي متنُها يُمنًا و أنظارًا مع التأديبِ
فقداسةُ المعنى يلوحُ سموُّها بصِحافِ ذوقٍ رائقِ الترغيبِ
آذيتَ قلبي واسترقت نوالي وخلطتَ كلَّ حقيقةٍ بخيالِ
هل كنت تُنكر ومضتي وإضاءتي في يوم أسهب بالقصيد جمالي
عمَّــا قريــبٍ بإذنِ الَّلـهِ عائــدةٌ لسابقِ العزِّ والأمجاد بغدادُ
عمَّا قريبٍ ترى الأرواحَ راقصةً وتستغيثُ بربِّ الروح أكبادُ
عَمَّا قريبٍ أماني الحبِّ ناجزةٌ فليسَ يحجبُ نورَ البدرِ إفسادُ
في ذروةِ الذكرِ تحدو صفوةُ النِّعَمِ ما بينَ راءٍ لمحبوبٍ ومُلتَثِمِ
في ذروةِ الذكرِ تجديدٌ ومعرفةٌ . عهدُ السَّعادةِ فيها ضاءَ بالحِكَمِ
فلستُ أحكي بإيهامٍ وتوريةٍ لكن وضوحُ المعاني زاهرُ الكلِمِ
فانشُد لوامعَ مَن جادتْ بصائرَهم في ملتقى العمَلِ الروحيِّ والتزمِ
ما كان للرسمِ منحىً في منازلهم بل الحقيقةُ أغناها ندى الحَكَمِ
ثناءُ الناسِ في الدُّنيا خَيالُ فما يجدي البديعُ ولا الظِّلالُ
وطوبى للذي أثنتْ عليه طيوبُ الخُلدِ إذ نادى الجَمالُ
فلا تَركَنْ هُديتَ إلى سَرابٍ فإنَّ الباقياتِ هي المَنالُ