حبيبُ الروحِ أهديه التحية
و يا ريت الهوا الغربي يصيده
ويا ليت الحنين يعود يوما
وشوف شلون تفزعله القصيدة
تغني بالجمال وكم تنادي
يبو الطيبات غيرك ما نريده
تصوغ من الحنايا أمنياتٍ
وتكتبْ بالقصايد من وريده
تغني بالهوى أحلى الاغاني
مُواويلي على اعتابه جريدة
نعيم الغيث يحكي عن غرامي
يضم قلبه الذي يسمع رعيده
حبيبي يا حبيبي يا حبيبي
ترا اليوفي تعابيره بخدوده
على أيّ الدروب تركت قلبي
مثل محروم كاعد عل الحديدة
هجرتَ حدائقي ذكرى رحيقي
عفيفِ الطِيب هم ينكر وروده
أما حدثتني ليلا طويلا
شجاه الطيف مخنوك ببريده
ألا فاسمع على لُطفٍ جراحي
عَلَيْ دنياك من يومي عنيدة
وما زال العنا يهوى خيامي
عجيبه الريح مو جانت سعيدة
فكن بالقرب ظلا أريحيا
عزيزه الدمعة لو طاحت شهيدة
حيائي في الديار له بريقٌ
وحقك لا تظن عيني بعيدة
إذا لامت حروفي حادثات
ترا اليعذل حبايب مو جديدة
حبيبَ عواطفي هذا ختامي
أظلْ بحضرة الغالي اعيده
فحاضر رفعتي معنى هيامي
تعال ونوّر احلامي الشريدة
فلن تذوي المشاعر في ضميري
ولو صارت حبيبتنا مُعيده