دُونَ وَرْدٍ
أَتَيْتُكَ مِنْ عُرُوقِي دُونَ وَرْدٍ أُدَاعِبُ غُصْنَكَ الْمَيَّاسَ لَيَّاَ
فَلَا مَاتَتْ بِأَنْفَاسِي عُطُورٌ وَقَدْ فَاحَتْ بِعُمْقِ الرُّوحِ رَيَّا
فَشِرْيَانُ الْمَشَاعِرِ حِينَ يَحْنُو يُدَغْدِغُ نَبْضُهُ الْعُشَّاقَ حَيَّا
وَضَعْتُ الْوَرْدَ فِي كُتُبِي كَذِكْرَى فَعَاشَتْ عُمْرَهَا الْبَاقِي لَدَيَّا
غيداء الأيوبي