عندما احتل الجيش الفرنسي دمشق 1920م وصل الجنرال الفرنسي ( هنري غورو)
إلى الجامع الأموي بدمشق ، وذهب إلى ضريح/ صلاح الدين الأيوبي وقال جملته الشهيرة
( ياصلاح الدين أنت قلت لنا إبان حروبك الصليبية أنكم خرجتم من الشرق ولن تعودوا إليه
وها نحن عدنا فإنهض لترانا في سوريا ) .
أعادها الرجل في المقهى في قول استفزازي ليقول وها نحن هنا في سوريا الآن مرة أخرى
سمعها صاحبنا فشعر بالقهر والحسرة والهوان والألم فترحم على صلاح الدين وزمان الرجولة والبطولة
ووضع همه في طحن المكسرات بدلا من أن تطحنه أعصابه.
قصة رائعة لغة وأسلوبا وسردا وحبكة ـ جميلة المعنى ، ذات دلالات كبيرة.
دمت مبدعا ألقا
وأهلا بك بعد غياب طويل.