ضجت أنفاسي بقراراتك
السادية
أيها النرجسي الديانة
والمذهب
لستُ كما تعتقد
امرأة من ورق
لتشكلني كيفما اتفق
ولن تصلبني جثة مملحة
على صليب الجزر
والمد
والزروق
كنت ستدخل نوافير قلبي
وتشكل أنوثتي عبقا عبقا
أنا يا هذا ...
امراة ... بل صفصافة
إلى النور تستبق
وأعرف أن للحب ألف ألف
طريق
نما طبقا منها على طبق
لكنها تتفق ألا تغترف من نهرك
الضيق
فبحر حبك زورقي منه
شَرَق
فلستُ جارية
ولست أتأرجح كما الزئبق
فما دمت على عهدك باق
ففك الوثاق
فك الوثاق
فلا تستحق مني إلا
الإشفاق .

ما أجمل أن تعتز المرأة بكرامتها وكبريائها
لا تستخف بالمراة ، فالمرأة عند كرامتها لا ترى أحد
يقولون.. الكبرياء أنثى، فالمرأة هي الملكة المدللة، التي يليق بها الكبرياء،
فما من أنثى حاول رجل هزيمتها، إلا وسحقته، لأن المرأة لا تقبل القهر،
ولا تحب الهوان أبداً، إذ أن من حفظ المرأة حفظته، ومن أكرمها أكرمته:

تتمرد حروفك فوق غصن ابجدياتك وننتشي نحن بهذا الكبرياء المنسوج
بأقوى وأعذب الهمسات المميزة.
طاب لي المكوث بين حروفك.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي