إذا فالناسا كانت تجري تجربة ضخمة تطمح في سحب التلوث من الكوكب
عبر جهاز ضخم فوقع خلل في المجال المغناطيسي تسبب في انقطاع الكهرباء
وبسبب الأشعاعات والأنقلاب المغناطيسى انتشر مرض بين الناس في كل العالم
حالات انقلاب وفقد اتجاهات فأصبح بعضهم مجنونا أو خرفا.
فينتهز الأرهابيون والمتشددون فرصة هذه الفوضى العارمة فيحملون المسدسات والعصي
والمطاوي فيزعجون النساء ويقومون بسرقة المحلات، ويبدأون في إحكام سيطرتهم
على المدينةفيقتلون وينحرون ويبثون الرعب فيسمع الصراخ في كل مكان
وهم ينتظرون الموت.
قال الله تعالى ( قال تعالى :
( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يتفكرون)
وكأني بقصتك نبوءة بما يمكن أن يحدث للأرض ومن عليها
فمهما بلغ العلم والتكنولوجيا أكثر مراحل التقدم والكمال ـ سيأتي أمر الله
فتنقلب الأحوال لتعود الحياة إلى البدايات من جديد.
القصة قوية ومقدمة بسرد قصي شائق وبأسلوب سلس
لتتطور الأحداث إلى الذروة أو إلى نقطة الإنقلاب .
بوركت واليراع.