دموع القمر.......

فراقها ما أبكى عيني لوحدها ...
بل رأيت بعيني دموع للقمر ...
بحرقة والله رأيته يبكي ...
واغرق دموعاً ما على الأرض من بشر ...
وجراحه تنزف من حالي وحالك ...
فيبكي دموعاً تارةً ... وتارةً يبكي المطر ...
يودّ أن يرحل عن دنيا أضاء سمائها ...
وأن يقضي وحيداً ما بقي من العمر ...
فهاهو ........ قد غااااااااااب القمر ....!!!
فمن أين لي أن ألوذ بالمفر ...
فكل من حولنا بات يبكي لحالتي ...
جبالاً ... بحوراً ... حتى النهر ...!!
فما بال حظي في هذه الدنيا ...؟؟
يوماً بعد يوم يبشر بالأمرّ ....
فالفرح ما زار داري مرة ...!
فكل شيء ودعني حتى الصبر ...!!
لماذا هذه الحال أعيش أنا ...؟!
هل لأنه قطع عهد على نفسه القدر ...؟
أن يجعل ظلاماً ما بقي من عمري ....
وأن يتبعني بأحزانه إلى القبر ...
يا رب أرحني من حالي هذه ...
وأبدل أشواك دنيتي بالزهر ...
فدموعي لون الدماء صباغها ...
والقلب يسكنه سطر ...
عليه كلاماً مازال يجرحني ...
عش كما شئت فلن تلقى إلا الخطر ....!!!!


بقلم : مهدي الحريري
[email]mahdiharirii@hotmail.com[/email]

الاخ الكريم الحريري

هنا تتوسد الحزن تماماً

وتكتب كما احب ان اقول
تكتب واقفاً علي دمعتين

اخي
كل الابداع كنت
شكري لقدر اتاح لي وجدودي معك

لغة الفراق ..لازال البعض يثملها حُزناً لازال يدندن كل لغات الغزو الخائن
بعض الفُراق كما الصباح حين ( يَتَنفسُ) يَصْنع منكَ كائناً آخر لم يعد يُبخرنا الَوجعْ ،وبعض الفراقُ دمعةٌ ولوعة وجرحٍ لا ينْتهي الا بإنتهاء العُمر يَصبح المرءُ فيها أسيراً لعباءةِ الماضِي الجَميل الحزين ...الفراق هو أنْ يموتَ شئٌ بداخلك وأنتَ مازلت حياً ...
\
/
\
/
الفاضل مهدي :
ربما كان الفراق بدايةٌ ..لشيء أجمل ..
جميلةٌ أبجديتكَ هُنا رغْم حُزنها..

صباحكَ مطر

لك ودّ بحجمِ السماء

مرور من أجل دموع القمر