يا حبيباً لم يُدرك إلى الآن كم أُحبه ، دعني أقولُ لكَ أمراً واحداً : العاشقون وحدهم هم يُخبرون العالم أن هُناكَ أشياءً أعظم وأجمل نحيا من أجلها
فيما مضى من كلمات لم أكُن واضحاً للدرجة التي كانت تكفي لأن تكونَ أنت جريئاً فتقولَ لي أُحبك يا هذا.
أذكرُ ذات عشقٍ لم يدُم كثيراً أني قُلتُ لها أُحبُك فأبتسمت ،أدركت الآن لما كانت تسخر مني حينما قلتها :هل لأنها كانت تُدرك أني أقولها فقط لتسمعها هي لا لأشعرها أنا وهذا ما جعلني أبتسمُ ما تبقى لي من عُمر.
سؤال : هل لو قلت لكِ أمام الجميع هل تُحبينني ستبتسمين أم ستبتدرين حديثاً آخر ، كوني حذره في الإجابه فهي تعني الكثير إحدى الإجابات تكفي لأن أمضي ما تبقى من حياة مُبتسماً والأُخرى تكفى لأن يبكى كُل من يراني.
جواب :
أجل أُحبُك ولكن لستُ أدري إلى أي درجه أُحبُك ولكن أثقُ في أمرٍ واحد " إلى لحظة كتابة هذه الكلمات لم أجد من يعشقُ أُنثاهُ مثلي "

حبيبك الذي كلما كرِهكِ كلما أحبكِ أكثر