|
فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِِلَنْ |
تاهَتْ الأوطانُ مِنا في الوطَنْ |
بَلْ وتاهَ النَحوُ فِي أشْعارِنا |
وغَدَا الإمْلاءُ فيها مُضْحِكنَْ |
اكْتُبوا في النحوِ ماأحْبَبْتُموا |
من بَنحوٍ ظلَّ فينا سائِلِنْ |
أو فمن بِالصَرفِ يَدْري إخْوَتي |
لا أرى بالصَرْفِ مِنا.مُدرِكَنْ |
بل ومن بالضادِ حتى كُلها |
فِي رُبوعِ العُربِ يَبدو حافِلَنْ |
قد رَهَنَّا النَحو مع أحكامِهِ |
مع طِباقٍ مع مَجازٍ من زَمنْ |
واشْتَرينا عادِماً من سامَنا |
بُُرْغَراً كولا وِشُهْداً في اللبَن |
ما لنا والنحوُ كي نُبْقي بهِ |
في قَصيدٍ باتَ قَطْعاً مُرْتَهَنْ |
فانْظُموا الأناتِ لو نامَ الوَرى |
وابْحثوا مِثلي لِتَلقوا قارئنْ |
لم يَعُدْ في الْحَيِ قَومٌ يَقرؤوا |
بل ولن تَلقوا لِشعْرٍ.سامِعَنْ |
أمسَت الأحداقُ لا تَرنو إذا |
ما رَأتْ خَصْراً تلَوى راقِصنْ |
بل ولن تلقى عُيوناً فَنْجَرَت |
إلا إن تَلقَ غَنوجاً صادِحَنْ |
هكذا يا قومُ بِتنا فِي الورى |
قد مَضتْ أيامُ ..تَطوي قُرأنْ |
-------------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعلِن |
فاكتُبوا يا قوم ما يَرضى بِهِ |
عَقْلُكم لا من أتاكُم رافِضَنْ |
لاتَسَلْني عن جِناسٍِ ياأخي |
أو تَسَلني عن طِباقٍ مُطْلَقنْ |
أو تَسلْني يومَ عن فِعلٍ بَغا |
كي تَعَدى بَعد أن فَكَّ الرَسَنْ |
لا تسلْ عن صورةٍ أهْملتُها |
باتَ شِعري يا زميلي مُهْمَلَنْ |
أو فلا تَبْحَث بِنَظمي لَمْحَةً |
فيها قد فََنَنتُ ..فَناً راقِيَن |
لو نَويتَ الدارَ نَحوي زائِراً |
لا تَهَبْ لولا تَرانِي مُقْطِبَن |
فاقصُدْ الربوات حالاً هاتَِني |
ضُمَةً صَفراءَ من وَرْدِ الوَهَنْ |
عِندها تلْقى بَشوشاً قد رَنا |
نَحو خِلٍ وافِدِ ِ مُسْتَأنِسنْ |
لا تُهاديني بِفِعْلٍ ناقِصٍ |
كُلُّ شَيءٍ باتَ فينا ِناقِصَنْ |
أو تَسلْني عن مَجازٍ بَيْنَما |
كلُّ شَيءٍِ فينا يَبدو جائِزَنْ |
إِسألْ الْجاثيْنْ من حُكامِنا |
إن تَصِلْ في ذاتِ حينٍ حاكِمَنْ |
واسألْ الأوطانَ عَمَّا تَبْتغي |
إن تَجِدْ أوطانَ.حَتى َلاحِقنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تُنْ فاعِلنْ |
ضادُنا والعَزمُ شَيءٌ ُ واحِدُُ |
لن تَرى ضاداً بِفاسٍ أو عَدَنْ |
هاجرتْ عن دارِنا..مع عَزمِنا |
حامِلاً صَرْفَاً مَهيناً َراكِعَنْ |
هكَذا فالضادُ فِي عَزمٍ جَثا |
مثل ضادي قد تَراها لاحِقَنْ |
وأنا عَجَّلتُ فِي شِعري بِها |
في رَعيلي كَي أَكُونَ السابِقَنْ |
إنْ نَهُنْ هانَتْ ودانَتْ ضادُنا |
لا تَكُنْ يا صاحُ دوماً.عارِفَنْ |
أمْعِنْ الأَحْداقَ مثلي كي ترى |
ما رأتْ عَينايَ نَحْواً حاضِرَنْ |
إنَنا مع هَوْنِ نَحيا صُحْبَةً |
كَدَّنا الإجْهادُ جَمْعَاً..والوَهَنْ |
أُنْظُر الأحوالَ فيما قد غَدَتْ |
لا كما كانتْ..زماناً غابِرَنْ |
وارْقُبْ الدُنيا تَراها أصْبَحَتْ |
في زمانِ اليومِ تَشكو للِزَمَنْ |
إننا يا صاحُ نَحيا فِي الرُبَى |
كُلُنا عَهْداً حَسيْراً أغْبَرَنْ |
ِقد تَرى في الهَونِ مَفعولاًَ َبِنا |
في قِفارِ التيهِ..يَرجو فاعِلنْ |
أو ترى يا صاحُ..أفعالَ الرَجا |
في بِطاحِ العُرْبِ تَرجو باغِيَن |
إِنَّما لن تلْتَقي..يا صاحبي |
مع رُكوعٍِِ فاعِلاً َ مُتَعَدِيَنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تنْ فاعِلنْ |
من جَفا ضادي أنا جافَيْتَهُ |
من يُراعيني سٍََاُجْزيهِ الثمَنْ |
إنّْنَي ماهَيْتُها..مع وضْعِنا |
لا تَكُنْ يا قارِئِي مَسْتَعْجِبَنْ |
لا تٌقُلْ..فيها خُروجٌ َ ظاهِرٌ |
من ورائِي بل وقُلْها في العَلَنْ |
من رآها خارِجاً عن ضادِنا |
ما رأى شيئاًَ لَعَمري خارِجنْ |
قد أساءَ الظَنَ فيما قد رأى |
بل ويَبدو إن تَسْلني أَحْوَلنْ |
بَل وإنِي قد أُقاضي فِي الَمَلا |
فافْهموا كُفْواً أتاكُم مُنْذِرَنْ |
إسألوا في النحو ِأعلامَ الورى |
واكْتُبوا ما بَعد قولاً ناقدِنْ |
من يَقلْ شَيْئاً..على نونيَتي |
قالَ في جَهلٍ وبَبدوٍ مُخْطِئَنْ |
دَعْهُ يَشكو الأمرَ من غِرناطَةٍ |
كي يُوافي شاكِياً سَدَّ اليَمنْ |
بل لِيِشكوني إلى أَصحابِهِ |
إن يرَ هذا سَيُرْضي حانِقنْ |
لن يَرى خَيْراً بِشكْوى عازِمٍ |
أرْعَنٍ جَبارِ لا يَخشى الْمِحَنْ |
إن يَقُلْ قد طارَ فيلٌ ..قالَها |
ناقِشوهُ الدهرَ يَبْقى صادِقَنْ |
هذه ضادي على مَرأى الوَرى |
قُلْتُها في السِرأيْضاً والعَلن |
لن أُبالِي لو شكانِي أو بَكى |
عَشَرُ كُتابٍ دعوا مُتَشاعِرَنْ |
واستشاطوا ما أَجَبْتُ بِهَنةٍ |
بل سَأرنو فِي هُدوءٍ ضاحِكَنْ |
-------------------- |
فاعلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلَنْ |
بل أنا قدْ بِتُّ مَبْطوحَ الرُؤى |
لو ترانِي العيْنُ أبْدو واقِفنَْ |
لا تَقُلْ يا صاحُ لو أبْصَرْتني |
أنني فِي الْفَرْحِ أحْيا رافِلَنْ |
إنَّني مَذبوحُ أعلو فِي الفَضا |
مثلَ طيْرٍ قد تَبَدَى راقِصَنَْ |
لا تَظُنَني بِفَرْحٍِ مع صَفا |
مع تَراخي قد عْرانا َ قانِعَنْ |
إنَما عَيْنُاكَ من فَرْطِ الهوى |
مثلَ طودٍِِ قد رأتني راسِخَنَْ |
لم تَرَ في داخلي يا صاحِبي |
خَافِقاً َمَذبوحَ قد لَفَ الكَفَنْ |
-------------------- |
فاعِلاتُن فاعِلٌ مُسْتَفْعلَن |
أرسَلَتْ حتى تَرانِي عَشْرَةً |
لم أُجِبْ حَتى رَمَتني بالوَهَنْ |
لم تَر حُزنِي بَعيْنٍ قد هَوَتْ |
أو رأتْ في الصَدرِ قَلْباً نازِفَن |
ظَنَت الإعْراضَ عَنها حَسْرَتي |
أنني إنسانُ يوماً ما افْتَتَنْ |
وأنامن خُضْتُ لُجاتِ الهوى |
مايَةً مع غِيْدِ مَرَّتْ فِي الزمَنْ |
بَل عَبَرُتُ الْيَمَ معْهُم مايَةً |
في خِضَّمِ اليَمِ أَعْدو جارِين |
فاخْبروا الحوراءَ عني إِن تسَلْ |
كيفَ عُبَّ اليمِ مِا بَلَّ البَدنْ |
إنَما يا صاحُ هذا قد مَضى |
لن يُعيدَ الشَرحُ أمراً ماضِيَن |
-------------------- |
فاعِلٌ مُسْتَفْعِلُن مُتَفَعِلن |
انني يا صاحُ تاهَتْ حِيْرَتِي |
في قِفارٍِِ رملُها أمسى وَهَنْ |
رُحتُ فيها باحِثاًَ َعن حيْرتي |
في دروبِ الذات ِويحي َوالسَكَنْ |
بل وَرُحتُ التِيهَ في ماهِيتي |
ذاهِباًَ َ خَلفي شَريداًَ َ هائِمَنْ |
حافِياً َأعدو على جَمْرِ العَنا |
قد جَرَى دونِي فؤادي ناحِبَنْ |
انني فَتَشْتُ عن ذاتِي وقد |
عُدتُ من بِحثي أنا مُتَهالِكَن |
قد مَضى عُمْرَي وما لاقيتُها |
لم أجِدْ في سِرْتَ يوماً أو عَدَنْ |
بل وما ألْفَيتُ حتى غاضِباًَ َ |
هَبَّ عن عَرْشٍِِ وفينا قد حَرَنْ |
ويح قلبي ما اعْترانا يا أخي |
كَي غَدونا من دهورٍِِ..خُنَعنَْ |
نَرتَضي التنْكيلَ في رَبواثِنا |
من غَشومٍ.جاءَ يَزهو زاحِفنْ |
شاءَنا حُراسَ نُحْصي مالنا |
دونَ إعْطاءٍ ِبِما يكفي البَدَنْ |
ثُمّ قد يأتِي كَجِلْفٍِِ طامِعٍِ ِ |
يَنْهَبُ الأقواتَ منا فِي العَلنْ |
من تُرى يَرضى بِهذا في الورى |
إلا من أمسى مَهيناً راكِعَنْ |
كَدَّني الإجْهادُ مِما حافَني |
من هوانٍ بيْنَ شَعبٍِِ مُرْتَهنْ |
ديرَةُ العُربانِ أمسَتْ عاقِراًَ |
لم تَلِدْ من دهرِ كَفْواًَ َماجِدَنْ |
كلُّ ما حولي رِقاب ٌُ ٌُأذْعَنَتْ |
مع خواجاتٍِ ِبِنا أَذْكوا الفِتَنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تُن فا عِلنْ |
إنَني من قومِ كانوا غابِراًَ |
لا تَرى فيهِمْ بِخَطبٍِ قاعِِدَنَ |
بينما أَمْسوا أخي في يومِنا |
مَحْضَ أنعامِ ِبلا حتى الرَسَنْ |
إنني من قومِ كانوا في الْورى |
أُمةً َبالْحَدِ..قد سَنَّتْ سُنَنْ |
قَولُها كالرعْدِ يَدوي في الْمَلا َ |
من ذُرى الأوراسِ غَرباًَ لليَمنْ |
بينما فِي يومنا بتنا أخي |
عادِماً في سوقِ لا يُجْزي ثَمنْ |
ألفُنا في البَيعِ عِلْجُ ُ أعْرَجُ ُ |
جاوَزَ الستين من عْمْرِ الزمنْ |
نَحوُنا قد بارَ مع تَصْريفِنا |
وأتى للشِعْرِ من هْونِ الوَهَنْ |
عَمرو قد ألْقى جِهاراًَ َعَزمَهُ |
وبنُ هِندٍِِ سادَ فينا من زَمنْ |
قد تَسمى بُوشَ فِي أيامِنا |
من لِعربٍِ ِسَلَّ سَيْفاً صارِمنْ |
رغم هذا ليسَ فِي حُكامَنا |
من رَمى كَبْشاً لِبوشٍ أعْرَجَنْ |
لا أرى إلا نُفوسُ ُ أَحْجَمَتْ |
ما لها كراتُ من فَرْطِ الوَسَنْ |
رغمَ هذا نِصْفُنا مُتَشَدقُ ُ |
بل وباقي النصفِ يَبدو َنَائِمَنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعلنْ |
أنظُرُ الأوضاعَ حولي لا أرى |
ِذاتَ حيْنٍِِ فِي حِداقي مُفْرحَنْ |
أُمتي دونِي أراها اسْتَلَقَيَتْ |
هل تَقُم ما عُدتُ قَطاًَ َمُدْرِكَنْ |
لا تَسَلْ عني ولا عن لَوْعَتي |
بين قومٍ ما تَساموا في الْمِحَنْ |
نَكَّسوا راياتِهم بيْن الْمَلا |
مثلَ مَرْعوبٍِ تَداعى واسْتَكَنْ |
فِإذا الذُئبانُ جالتْ في الرُبْى |
إِذ رأوا الرعيانَ أرخاها الوَسَنْ |
فانْتقتْ ما تنْتَقي أنْيابُها |
بيْنَ قُطْعانٍ..بلا راعِي ضَمَنْ |
بنَّنا يا صاحي كَرِزْقٍ ِسائِبِ ِ |
ما لهُ ناطورُ يُقصي سارِقَنَْ |
بل وبِتنا في الورى..أُلْعوبَةًَ َ |
بيْنَ أيدي سَرْبَلْتْنا بالْمِحَنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعِلنْ |
وارتَقى السُداتِ فَذُ ُ عارِفُ ُ |
إنَما فِي الطَعنِ يَغدو جاهِلَنْ |
بَحْرُنا والْجَوُ بَوحاَ َ قد غدا |
جابَ فِي إكْبْارِ طَماعُ ُضَغَنْ |
يَغْرِفُ الْخيْراتِ من ثَرواتِنا |
فِي فُجورِ ِما عرفْنا فِي الزَمنْ |
بل وباتَ البَغيُ جَهراً َعَمَنا |
عَيْنُنا تَلْقاهُ ذا وَجْهِ ِحَسَنْ |
صادَرَ الأخلاقَ في أَكْنافِنا |
حَتى يُغْرينا لِنَحيا في العَفَنْ |
بل وقدْ سَبَّ الْغَشَومُ نَبيَنا |
مثلَ زِنْديقِ ِتَزَنْدَقَ في العَلَنْ |
فارتَضى جُلُّ الأحِبَةِ ما رأَى |
وانْتهى عَماَ َ جَليلاَ َعارِفَنْ |
رَدُّنا يا صَحْبُ دَّوَّى صَرْخَةَ |
صاحَها جُرْحُ ُلحينِ ِواسْتَكَنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلنْ |
شَرَّفَتْنا كوندا ليسا عازِماً |
مُشْرِقاً فَينا وبَشاً باسِمنْ |
مُقْطِباً فِي وجهِ قومٍ بايَعوا |
واجِفاً فِي كَنفِ من مِنا حَرَنْ |
قد تَهادَتْ بينَنا فِي أبْيَضٍ |
قَد خَفى قَدّاً هَزيلاً من عَفَنْ |
وانْتَخَتْ في كَنْفِنا في مُثْلَمٍ |
حَدُّهُ ما عادَ قَطْعاً قاطِعَنْ |
صاحَتْ الْمُراقَ لَبوا حََولَها |
وانْحَنوا عَشْراً لإرضاءِ الوثنْ |
إنَما كُوندا أشاحَتْ وَجْهَها |
ساهِماً ترنو إلى حَبْلِ الرسنْ |
قد سَعى كُلُ الأحِبَةِ حولَها |
سَعْيَ حُجاجٍ تُناجِي خالِقَن |
وهيَ في حُنْقٍ تَميلُ بِرأسِها |
مَيلَ حِرْباءٍ تَماهَتْ مع فَنَنْ |
تَرنوللأحبابِ من تَحتٍ كَما |
قد رنا الأطفالُ غَيْماً سارِيَنْ |
طولُها ما زادَ عِندَ وُقوفِها |
طولَ قِزْمٍ كانَ حيناً جالِسَن |
مالَتْ الْحِرباءُ فِي أتْباعِها |
تَنْهَرُ الْمُرتاعَ مَرعوشَ البَدَنْ |
بل وتَنْهَى من رأت مُتَكاسِلاً |
جُنْدَ حِزبِ اللهِ حيناً ما لَعَنْ |
ثُمَ قالت بَعد إقطابٍ بِهِم |
دامَ حيْناً سارَ فِي خَطِ الزَمَنْ |
جِئتُ في عُبِي إليكم ما غَلا |
إن تَبيعوني الْمَروءَةَ والوطَنْ |
رَدَّ جَمعُ الفاجِرين كَجَوقَةٍ |
كُلُّنَا بِعْنا لِمَن يُجْزي الثَمَنْ |
رَبُنا الرنانُ قَطْعاً فاعْلَمي |
هاتِنا لو كُنتِ تُخْفي أصْفَرَنْ |
اخْرَجَت مع ثَدْيِها من عُبِها |
حُزْمَةً من نَقْدِ يبِدو أخْضَرَنْ |
ورَمَتْ فِي وَجْهِهِم مع رَكْلَةٍ |
مِنها فِي آساتِ تُجارِ الْفِتَنْ |
ثُمَّ قد مَدَّتْ خُواناً دونَهُم |
من طعامِ عَينَهُم حالاً فَتَنْ |
جُلُهُ مَطبوخُ من لِحمِ الربى |
مع شَرابٍ فيهِ من دم الوطنْ..!!؟ |
جاءَ ماأسْلَفتُ في مَرأى الملا |
فِأذا الْمكْفوفُ يَغدو مُبْصِرنْ |
لا تَقُلْ يا صاحُ وهْماً ما أرى |
لو رأت عيناكَ أوغادَ الزَمنْ |
هكذا يا صاحُ يَبدو حالُنا |
في عُيونِ الْحُزْنِ قد زادَ الْحَزَنْ |
موطِنُ الأنْجادِ يُشرى دونَنا |
من عَجوزٍ وخْمُها جازَ العَفَنْ |
رغم هذا لم نَزلْ في صَمْتِنا |
هل ترى يا صا حُ ما هَزَّ البَدنْ |
--------------------- |
فاعِلا تُنْ فاعلا تُنْ فاعِلن |
إنَّنا لهفي انْتهَتْ أوطانُنا |
نَتبعُ الطاغوثَ في هذا الزَمنْ |
قد سَعى جَواَ َوبَحْراَ َنَحوَنا |
وادَّعى كَيْ يَحْتَبينا زاحِفَنْ |
قد نَوى تَهذيبنا في سَعْيهِ |
فَانْبرى بالْحَدِ واخْتَرْناالرَسَنْ |
جاءَ للعُربانِ يُخْفي جُعبَةَ |
فيها ما فيها فتاوي مع فِتَنْ |
بَعضُهَا يُمحو بِنا عاداتِنا |
ثُمَّ بَعضُ ُيَلغي دينَاًمع سُننْ |
موطِنُ العُربانِ أمسى إرْثَهُ |
جاءَهُ عن جَدِ أوصى حالِمَنْ |
فانْبَرى َ يَختالُ..في بَغدادَنا |
بَعدما قُدسُ ُ كَبتْ يا سائِلَنْ |
عَمُّنا أيضاَ َصَفيقُ ُ مارقُ ُ |
جاحِدُ ُ باللهِ قد حابَى الوثَنْ |
راقَبَ الشيطانَ في أفعالِهِ |
لم يرَ فِي الكَونِ رباَ ََ قادِرَنْ |
لو بَدا التقتيلَ أرخى دَمْعَهُ |
تََنْهَرُ الْمَقْتولَ أن يُوفِي الثمَنْ |
بلْ وتَلقى عُرْبَنا..قدِ أذعَنوا |
سَدَدواالأتعابَ كاشاَ َأَخْضَرَنْ |
بينما فالعُرْبُ في إخوانِهِم |
كَفُّ من بُخلِ ِشكا مُتَضَرِعنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعِلن |
يا أخي أوطانُنا قد غُرِبَتْ |
بل وباتَ اللَغْوُ لَغواَ َمُضْحِكنْ |
قد حْشُرنا اللغَو فِي أقوالِنا |
من لُغاتِ ِفيها يَزهو من رَطَنْ |
يَخْجلُ الأفْذاذُ إن يَتشكَروا |
لم يَعُدْ بالضادِ فينا شَاكِرَنْ |
قد تَمَرْسَسْنا بِشُكرِ ِ بينما |
قد تبَرْدَدْنا لِنُرْضي غاضِبَنْ |
فَرنَسونا عُرْبُ في لهجاتِهِم |
بينما بعضُ ُ غدا مُتَأَمْرِكَنْ |
بل وهامَ البَعضُ في لَهجاتِهِ |
وانْتَهى فِي نَحوهِ مُتَلَبْنِنَنْ |
بلْ وفينا من تَخَلْجَنَ نَحوُهُ |
مثلَ من فينا غَدا مُتَمَصِرَنْ |
شامُنا لا يَرضى إلا نَحْوُهُ |
بل ولا تَرضى الجَزائرُ باليَمنْ |
إننا من جَهلِ بِتنا خَلطَةًَ |
يَدعو مِن فيها لِقُطْرِ ِ عازِمَنَْ |
بَعضُنا ياقَومُ حَضْرَمَ عَقْلَهُ |
بَيْنَما بعضُ ُ بَدا مُتَمَرْكِشنْ |
بل وقال البعضُ إني أِْشقَرُ ُ |
قد نَزلْتُ العُرْبَ قَرْناَ َ زائِِرَنْ |
لم يَكُنْ جَدي بِحيْنِ يَعربُ ُ |
كي أرى ذاتِي بِكُم مُسْتَعْربنْ |
بَدَّل العُربانُ جَمعاَ َنَحوَهُم |
إِذْ رأوا الأوطانَ ما عادَتْ وطنْ |
وأنا أَبْدلتُ نَحْوي مثلَهُم |
لا تَقلْ يا صاحُ عني جاهِِلنْ |
بل وصَرفِي مِثْلَهُم أبدَعْتُهُ |
شَأنَ غيري قاصِداَ َبل مُدرِكَنْ |
مِثلَما غيري أنا لِي لَهْجَتي |
لا تَرى عَيْني صِحابِي أفْضَلَنْ |
بَدَّلوا بَدلتُ عادوا..قد أَعُدْ |
إنْ أعُدْ بالْخِزي حتى مُثْقَلَنْ |
لو سَمَتْ أوطانُنُا قد عادَنا |
عِشْقُنا للضادِ يَفتِنُ من فَتَنْ |
بَينما لو قد جَثَتْ أوطانُنُا |
ضادُنا ياصاحُ لوتدري الثمنْ |
عندها قد تَنبَري لَهجاتُنا |
فِي الورى تَدعو دعاءَ َحارِقنْ |
-------------------- |
فاعِلا تُنُ فاعِلا تُنْ فاعِلَن |
هل نَجَحْنا يا أخي أن دُلَني |
أم رٍَسبْنا ما تَجاوَزنا الْمِحَنْ |
لستُ أدري إِنَما عيْني تَرى |
أُمَّتي أمسَتْ بِلُجِِ ِمن فِتَنْ |
تَنْعَقُ الْغِربانُ في أَحْشائِنا |
من خَرابِ ِ فِي حَنايانا سَكَنْ |
قد عَلوا الأوباشُ في رَبْواتِنا |
مُذْ تَركنا اللهَ من بَعضِ الزمنْ |
بل وبيْنَ الْخَلْقِ بتْنا نُكْتَةَ َ |
جابَتْ الأسماعَ فاهتَزَ البَدَنْ |
من دهورِ بِتنا مَفعولاَ َ بِنا |
لهف قلبي ليسَ فينا فاعِلنْ |
مُرَةُ ُ هذي الْحقيقةُ بينَما |
مُرُها ما بانَ من فَرطِ العَفَنْ |
خُذ بِقولي يا صديقي واقِفاََ َ |
أو فَخُذْ بالقولِ مِني قاعِدَنْ |
فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلنْ |
يا زَمانَ العُربِ والله يا زَمنْ |
-------------------- |
 |