الأخت الفاضلة ـ تحية طيبة
أكبر بك ،وأجل تلك الصرخات المستندة إلى حس إيماني بواقع لغة سادت قرونا ، وحفظت لدن رب رحيم .
تلك هي المبادئ السمحة ، ولطاف الأخلاق ، تشد رحال عتاق البيان لها ، تعصبا بفكر نير ودليل مبرهن بحجج على تميز لغة بضراوة العداء لها .
وما كان ذلك ليكون من المستعمر لولا أنها لم تكن لغة السماء قرآنا يتلى .
إذن أختي العداء ليس للغة بل أعمق سعارا ، وأشد قساوة من صلد الضيم على صدور الثكالى ، لأنها لغة الدين ، وسدنة بقاء أمة التوحيد .
بورك بك اختي الكريمة
ليس لي إلا أن أقول لك لك خالص الشكر
ولنا الاصغاء عرف أدب لحرفك
النقي
أخوك محمد