أحـــبـــك نــاقــصـــة كــامــلـــه وأهــــواك مـجـنـونـة عـاقــلــه
وما النقص فيك سوى الاكتمال لـدى صـاحـب الفـطـرة الآهـلـه
وهــل للرجـولـة معـنـى إذا مــا جـفـتـهــا الأنــوثـــة مـثَّـاقـلــه؟
وأعشق فيك الحنـان الغضـوب تـمــوج بـــه الـهــدأة الـذاهـلـه
وأشــرب مـنـك اتـقـاد الـجــوى وهــدهــدةَ الـحـيــرة الـوابــلــه
وأنـهـل مـنــك الـمــودة حـزمــا تـــــرقّ بـــــه دقـــــةٌ شـامــلــه
وهمسـك وهْـو ضجيـج الحنايـا يـلـم زوايـــا الـــرؤى المـائـلـه
ألستِ التـي فـي الشغـاف ثـوَت ونـبـهــت الأضــلــع الـغـافـلـه؟
وأحـيـتْ بصـفـو الـــوداد بـقـايـا مــن الـعـمـر مقـتـولـةً قـاتـلـه؟
فـعـادتْ إلــيّ الحـيـاة كــأنْ لــم أودع خـطـى شمـسـهـا الآفـلــه
وهـــبَّ بــدربــيَ فــجــر جــديــد إلــى صـحـوة الـحُـلُـم المـاثـلـه
أعاينـهـا فــي نـهــاري ولـيـلـي وتصحـبـهـا فرحتي الـجـائـلـه
فـتـغـمـرنـي بـالـتـبـسـم حـيــنــا وحـيـنــا بـدمـعـتـهـا الـهـامـلــه
وتغسل بالرفق أحزان عمري فتزهرُ صحراؤه القاحله
وتشـمـلـنـي بـالأمــومــة آنـــــا وآنــــا بــبــر ابــنـــةٍ واصــلـــه
لأجـلــك أحـطــم كــــل ادعــــاءٍ وأجـــعـــل عــالــيِــه ســافــلِــه
وأُلقـي بأوهـام زعـمـي فأَلـقَـى سناك زوَىحجَّتي الباطله