أين عمرى ؟

أين عمرى ؟

قاعد بفكر فى الزمن ..
من بعد ما مرت سنين ..
وسنين سنين ، و سنين سنين ..
تركت أثرها ع الجبين ..
حبة خطوط ، تجاعيد ، غضون ..
و الشعر أصبح قطن أبيض ..
و الكرش يوم عن يوم بيعرض ..
و الخطاوى ، بعد ما كانت سريعة ..
أصبح العبء النهارده إنى أمشى ..
و الركب آلام فظيعة .
فينك يا شوقى و الشكاوى م المشيب ؟..
الشمس صارت مستعدة للمغيب ..
هوّه إمتى كان ميلادى ؟ ..
إمتى جيت للحياه دى ؟ ..
دا كإنى جيت بسى النهارده ..
و العمر يا دوبك ح يبدا ..
مر جرى ، كإنه ساعة أو دقايق ..
ما كنت فايق ..
دلوقتى بسى يا صاحبى أدركت الحقايق ..
عمرى ضاع ، فى كفاح ، فى صراع ..
كله رايح .. و اللى جاى أهو برضه رايح ..
نشقى و نكسب ، و اللى خسران و اللى رابح ..
نجرى و نجرى .. فى النهاية : كله رايح .

مصطفى سلام

شاعرنا الرائع / مصطفى سلام
شعر صادق يبعث الأمل رغم أنه نابع من واقع ميئوس منه !
محبتي واحترامي
شاهين

الاستاذ الكريم شاهين أبو الفتوح
أسعدنى مرورك و شرفتنى زيارتك لهذه التأملة فى واقع ينتهى ...
كل المودة و المحبة ،،،

مصطفى سلام

العزيز مصطفى
قصيدتك زيك جميلة
بس يا صاحبي مش كله رايح
ما كان لله دام وإتصل
محبتي واحترامي

الأستاذ الكريم غازى :
جمّـل الله أيامك و أبهج حياتك ...
حقيقة : " ماكان لله دام و اتصل "
بارك الله فيك - أخى الكريم ،،،

مصطفى سلام

العزيز مصطفى...
الصور الشعرية جميلة.. وايجابية خاصة تشفع له مأساويته دون الوقوع في اليأس المطلق.

محبتي لك
جوتيار