|
|
| لَـطَـالَ فـسادُ صهيونٍ يُغَالي |
| وَطَـالَ يَهُودُ غَدراً في الرِّجالِ |
| ورنتيسي أضـاء سـجـونهم |
| وقـلـبـهمُ ظـلامٌ كالليالي |
| يُـشَـارِكُ في مقاومةٍ ضروسٍ |
| فـصَـاحِـبُـنَا تَفَنَّنَ بالنِّزالِ |
| تَـعَـوَّدَ أَن يُـدَّربَ في السرايا |
| وَيَـدخـل فـي بلاءٍ في قتالِ |
| ورنتيسي هو البَطَـلُ العَتِيــدُ |
| كَأَنّ جَبِينَهُ النّـجْـمُ الحِـوَالِ |
| كَـأَنَّ مَـسَالِكَ الموسادِ لِعْبٌ |
| وتـصـفـيقٌ وتـجميعٌ لِمالِ |
| أَحـبُّـوا العَارَ حتى ضاعَ جيلٌ |
| وَضَجّوا في الغِوَايِـةِ وَالضَّـلالِ |
| إِذَا نَـطَقَت ليوثُ الحربِ همساً |
| فـلا تسمع ضجيجاً مِن جدالِ |
| وإن تـنـظر إلى الليثِ تعرف |
| عـن الـوطنِ المرابط في الأعالي |
| وَتـعـرفُ عَـن خَفَايَاهُ الكَثِيرَ |
| وَعَـن أَخباره العُظمى الطوالِ |
| أَهَانَتْنَا القَنَاعَةُ كُــــلَّ ذُلٍّ |
| إذا قـيـلاً لـنـا جُرمُ الجِهَالِ |
| ومـا إجـرامُ هـذا العصر منا |
| ولـكـنَّ الـمـقاومَ كالجِبالِ |
| سَـنُـرهِـبُ بالصلاةِ عَدوَّنا |
| بـتـكـبـيرٍ غَدَا فوق المعالي |
| تَـحَـرَّرْ من قيودِ مساومٍ لا |
| تـكـن تـبـعاً كإمّعة الخيالِ |
| أَتَانَا مَعْشَرٌ كِـي يَسْـلِبُونَــا |
| فـمـا رأيُ السفاءِ إلا ضَلالِ |
| غَـداً سَـنَـرَى طَرِيقاً للجِهَادِ |
| وَنَـرَى بـشـبابنا خيراً بحالِ |
| فَـإِنّ الحَقّ مَطْلَـــعُـهُ تَمَامٌ |
| هُـوَ الإسْـلامُ نُورُهُ بِالنِّصَالِ |