حيرة
بعدَ أن سقط البيت
لم يعرف الباب
حين تدق الرياح
إلى أي صوبٍ سيفتح
-------------
أبني هذا الجدارجدار
مدماكاً
مدماكاً
من أحجار روحي
نائماً .... في آخر العلوّ
حالماً.... بما يخبئُ وراءه
------------
أيّها المسافرون إليهاوصية
خذوا حزني معكم
علّه يعود إلي سعيداً
ولو مرةً في العمر
-------------
وكلّما اصطدمتُ فيهاتعلُّـم
في الرصيف، في المرايا
في زوايا البحث عن ولاعتي
وفي السرير قرب زوجتي
وفي منابر الإلقاء..
لا بدَّ من طريقةٍ جديدةٍ
كي أكبحَ البكاءْ..

رد مع اقتباس
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
