فِي شِعْرِهِ
المـَسْـكُـونِ
بِالرُؤْيَا
سَتَعْرِفُ كَيْفَ يَنْمُو
الجُرْحُ
مِنْ
تِلْقَاءِ شِعْرِهِ
كَيْفَ يَنْمُو الشِّعْرُ
مِنْ
تِلْقَاءِ جُرْحِهِ
....
كَأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ البَدْءِ اُغْنِيَةً
وَمَا يَزالُ يُعَانِي
وَطْأةَ
البَوْحِ
كَأَنَّهُ الوَتَرُ المَشْدُودُ فِي جُرْحِي
كَأَنَّهُ غُرْبَتِي
مُذْ
غَادَرَتْنِي
بِلادٌ لِي
وَلَمْ تَرْجِعْ
ولم أَشُدَّ لَهَا
سَيْفِي
وَلا
رُمْحِي
كَأَّنَهُ كَانَ يَوْمًا لِي دَمٌ وَأَخٌ
وفَرَّقَتْنَا
دُرُوْبُ
الشُّحِّ
والمِلْحِ
...
( يَسْبِقُنِي بِمِرْآةٍ وَأَسْبِقُهُ
بِهِ
قَدَمِي عَلَى كَتِفَيْهِ
يَحْمِلُنِي
لأَبْعَدَ مَا يَكُونُ الحُلْمُ
وُالوَطَنُ
البَعِيْدُ وَسَاعَةُ الفِضَّةْ )
....
لَعَلَّكَ تَذْكُرُ مَا رَوَيْتَ عَنِ النِّدَا
وَعَنْ دِجْلَةٍ مَرَّتْ
و َغِرْنَاطَةٍ
غَدَا
وأنِّي أَطَلْتُ المَدَّ فَاغْتَالَهُ الصَّدَي
وَلَمْ يَبْقَ فِي صَبْرِي
سِوَى
دَمْعَةٍ سُدَى
وَلَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ فِي عَتْمِةِ المَدَى
فَلا لَيْلُهُ لَيْلٌ
وَلا فَجْرُهُ
بَدَا
وَلا أَجَلٌ يُقْضَى وَيُنْجِزُهُ الرَّدَى
وَلا قَوْمَ لِي غَيْرِي
فَتَرْهَبُنِي
العِدَى
...
فكَيْفَ غِبْتَ وِهِلْ أَغْرَاكَ
مَنْ رَحَلُوا
أَهُمْ كَأَنْتَ
وَأَنْتَ العَارِفُ
الوَجِلُ
ومَنْ سَأَسْأَلُ عَنْ بَيْتِي
إِذَا سَقَطَتْ
بَغْدَادُ
ثُمَّ هَوَتْ
فِي إِثْرِهَا
زُحَلُ







رد مع اقتباس