فتنةٌ هوجاء

فِتْنَةٌ هَوْجاء

سَألْتُكَ باسْمِ اللهِ وَالصَّبْرُ بائِنٌ
إلامَ يُذادُ الشَّيْخُ عَنْ حَوْضِهِ قَسْرا
وَلِمْ تُسْتَباحُ الدّارُ وَالسَّيْفُ مُغْمَدٌ
يَصوْلُ بِهِ الكَذّابُ في حَيِّنا جَهْرا
وقَدْ فَتَكَتْ بِالقَوْمِ هَوْجاءُ فِتْنَةٍ
وَأنْتَ بِحالِ القَوْمِ يا سَيِّدي أدْرى
وَمِنْ عَجَبٍ أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ عُنْوَةً
وَشَمْسُ عُلوْجِ الغَدْرِ في حالَةٍ أُخْرى
بِمِثْلِكَ يا ابْنَ الأكْرَميْنَ نُعيْدُها
حَياةً تُذيْقُ الكُفْرَ مِنْ نارِها جَمْرا
عَلانِيَةً لا نَخْشَ في الحَقِّ لائِمًا
سَنَكْتُبُ لِلأيّامِ مِنْ عِزِّنا فَخْرا
سَنَقْطَعُ كَفَّ البَغْي إنْ جاسَ رَوْضَنا
ونَشْرَبُ كَأسَ المَوْتِ إنْ كادَنا سِرّا
وَهَلْ نَحْنُ إلا مِنْ كِرامِ أرُوْمَةٍ
بِهِمْ فاخَرَ القِرْطاسُ في وَجْهِهِ الدَّهْرا
نَعُبُّ قَراحَ الماءِ في صَفْوِ عَيْشِنا
وَنسْتَعْذِبُ الأهْوالَ إنْ دَنَّسُوا شِبْرا
كُماةً إلى الهَيْجاءِ نَمْشي جَحاجِحًا
وَنَكْسِرُ غَدْرَ الذُلِّ في عَزْمِنا كَسْرا

الله يها الحبيب

نص يدخل في اعماق الروح ويحركها
ويعيد انفاسا كريمة قوية جبلت عليها النفوس العربية الاصيلة
ولا تقبل اقل من العزة والجبين المرتفع دائما
حتى وان دار الدهرظهره حينا فهذا لا مكنه ان يحن النوس الأبية
كل التقدير لحرف انت صاحبه وسيده
مودتي

الأستاذ محمود فرحان حمادي..
نص اختزل كل الألم وكل الحزن وكل الفخر وكل الكلام
ما أروعك وأبرعك في رسم الواقع
حرف كهذا قليل بحقه التثبيت لكنني لا أملك إلاه !!
تقديري لك

بابتسامة وضاءة و قلبٍ أبيض واضعا نصب عينيه معايير الفخار والعزة
مترقبا أن تمد شمسُ الصّباحِ خيُوط النّور ، لننهض بعزائمنا بـ همّة وثابة ،
كي نبسُط كف العطَاء للكونِ بسخاء ،
يمضي ابن الرافدين الشاعر الفذ محمود فرحان حمادي يحدو للدنا ..حداء الفخر والعزة
وحق له أن يفعل ذلك .. فلا عجب!...لأننا ننتمي لموطن الفخر والسمّو .. لإسلامنا الحبيب .. لخيرِ أمّة أخرجت بين النّاس ..
نمضي في دروبنا لا نأبه فلا بد للقيد ان ينكسر وهذه الامة ستعود من جديد بإذن الله!
فأنت من الذين قال فيهم رب العزة
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
( سورة الشعراء (227 آية)
ذلك هو فخرنا ولا فخر سواه ، لا قيمة لنسبٍ و جاهٍ و مال دونه

بِمِثْلِكَ يا ابْنَ الأكْرَميْنَ نُعيْدُها
حَياةً تُذيْقُ الكُفْرَ مِنْ نارِها جَمْرا
عَلانِيَةً لا نَخْشَ في الحَقِّ لائِمًا
سَنَكْتُبُ لِلأيّامِ مِنْ عِزِّنا فَخْرا
سَنَقْطَعُ كَفَّ البَغْي إنْ جاسَ رَوْضَنا
ونَشْرَبُ كَأسَ المَوْتِ إنْ كادَنا سِرّا

*****************

بإذن الله سيكون كل ما ذكرت وأكثر.

قصيد شامخ
وحرف سامق

أدام الله عليك معاني الرفعة والسمو.

مودتي وتقديري

لا أملك أمام سمو روحك وفكرك وقلمك إلا الوقوف لك تحية وإجلالاً

الأديب الشاعر الرائع محمود فرحان حمادي
تحية تليق بك أيها الشامخ

محبتي وتقديري

كما عهدتك متألقا لا ترضى إلا القمة
لله أنت أيها العربي الأصيل وهذا الحرف الذي يسمو بالعزة والإباء والكرامة
نص سامق يتوهج روعة وجمالا
الشاعر الكبير/محمود فرحان حمادي
دمت مميزا
تحيتي وتقديري

شاعرنا الصداح المبهر محمود حمادي
بهمة كقوة هذا الحرف وعزة كهذا الإباء نحن لهم شوكة حق في حلق الباطل والله معنا ولن يترنا أعمالنا .
تحيتي بحجم الفخر الذي أدخلته على قلبي بهذه القصيدة الشامخة

سَنَكْتُبُ لِلأيّامِ مِنْ عِزِّنا فَخْرا
سَنَقْطَعُ كَفَّ البَغْي إنْ جاسَ رَوْضَنا
ونَشْرَبُ كَأسَ المَوْتِ إنْ كادَنا سِرّا
وَهَلْ نَحْنُ إلا مِنْ كِرامِ أرُوْمَةٍ
بِهِمْ فاخَرَ القِرْطاسُ في وَجْهِهِ الدَّهْرا
نَعُبُّ قَراحَ الماءِ في صَفْوِ عَيْشِنا
وَنسْتَعْذِبُ الأهْوالَ إنْ دَنَّسُوا شِبْرا
كُماةً إلى الهَيْجاءِ نَمْشي جَحاجِحًا
وَنَكْسِرُ غَدْرَ الذُلِّ في عَزْمِنا كَسْرا

هي النّفوس الأبيّة والجباه الشّامخة لا تذلّ إلّا لله، وتتحمل الضّيم استعدادا لخوض ساحات الوغى ثقة بانتصار العزّة والكرامة
شكرا لحرفك السّامق وفكرك الواعد أخ محمود
بوركت
تقديري وتحيّتي

الله الله ياشاعرنا الداهية
لكم أتوق أن أصل لهذا الشعر الاصيل وأكتب مثله
اغبطك على هذا
واقول ( ماشاءالله بارك الله)
نفع الله بك المسلمين ياأخي