وجع القصائد

وجعُ القصائد

جمرٌ على وَتَري
ونارٌ مزَّقتْ روحَ القصائدْ

ومواجعٌ زُفَّتْ إليها
حينَ عانَقَت المدينة
مِنْ فَيضِ أطيافِ
الحدائقِ صُغْتُها
أسْكَنْتُها روحَ القُرى
الدِّفءَ والأَضْواءَ مِنْ
شمسِ النَّهـار
وخَمْرَةَ الشَّفَقِ المُتَرَّعةَ
السخِينةْ
وشواطئَ الَّلحظاتِ
حين تَهيَّأتْ
للمدِّ والجَزْرِ المُوَلَّدِ
مِنْ بحورِ الليلِ
يَنْبِضُ بالسَّكِينَةْ
هي لم تكن تدْري
ولا حتى أنـا
أنَّ احْتِضَارَ بَهائِها
سيكونُ عند مداخلِ
المُدِنِ الَّلعينةْ
فتصيحُ أحْرُفُها بما يبقى
لديهـا مِنْ
نواقيسِ الرجاءْ
مَنْ يشتري مِني الذي
قد صاغني
ويعيدني نحوَ الجمالِ
ونحوَغَاباتِ الرَّحيقْ
مَعْذورةٌ تلكَ القصائدْ

لم تجدْ مَنْ يحْتوِيهـا
أو يعَانقها
سوى جيشِ الدُخَانْ
وغَابَةِ الأسمنت
والأُفُقِ المُدَجَّجِ بالحريقْ
وشوارعٍ بَلْهاءَ
تَقْطَعُ للهوى العُذْريِّ
والمعنى وَتِينَه
فَتُجَدْوِلُ الأحزانَ
والآلامَ
في صَمْتٍ
وَتَبْدَأُ رَصْدَ
قاموسِ الحكاياتِ
الحزينه

ألم الحروف ووجع القصائد
يقابلان سمو الهدف ونبل المقصد
يتمازجان معا ليلبس القصيد ثوبه القشيب المعبر الهادف
إنها قضية وهموم جيل
يكتبها اليراع الحر الصادق
أخي الشاعر محمد الأكسر
أعجبني بوحك وشموخ طرحك الأصيل
تحياتي

مرحبا بك أخي محمد فرحان حمادي
أرجو أن يكون وجع قصائدي بردا وسلاما على مشاعرك
دمت بخير أيها الحبيب

حرف رقيق وشعر جميل!

سعدت بالقراءة لك.

دمت متألقا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في الأفياء.



تحياتي

شجي بوحك يا محمد

كنت وما زلت تكتب بمداد الصدق والجمال فتبدع

لك مودتي الأخوية

أخي محمو فرحان حمادي
الجميل ماتسطره أناملك
شكرا جزيلا أيها الجميل لمرورك الأجمل

أخي الدكتور سمير العمري
كل الشكر لمرورك على صفحتي المتواضعة وشكرا جزيلا على الترحيب
دمت بألف خير

الأخت الرائعة الكبيرة
مقبولة عبدالعليم
مر زمن ليس بالقليل لم نلتق ، لكن يعلم الله أنك من أكرم الناس الذين عرفناهم خلقا
أمنياتي لك بدوام الصحة
وكم أنا سعيد بإطلالتك هنا
تقبلي خالص الأمنيات بالتوفيق