الغالية نعيمة ... اشكرك على الاهتمام واشكرك على الاضافة ...

قرات قبل قليل ردك هنا والمشكلة التي واجهتني بالفعل ملاحظتي انك تعتمدين مصادر غير موثوقة في قرائتك واعتقد هنا من خلال مطالعة رايك في الخائن (الشريف حسين هذا ) انك اعتمدت المصادر المضللة التي نشرها اولاده في بلدكم .. لاغير...
واضع بعض حروف هنا على الهامش واعود بالتفصيل ان احببت لنقاط الموضوع ...
* يوجد كتاب في الاسواق العربية . اسمه صحوة الرجل المريض مؤلفه (محمد موفق بني المرجة) نال شهادة الماجستير من كلية عين شمس بتقدير ممتاز وشارف عليه الدكتور الاستاذ احمد الشرباصي ومجموعة من كبار المؤرخين العرب في مصر .
قرظه حامي القومية العربية في نهايات القرن العشرين وقال عنه : عن الكتاب . ان مؤلفه ذبح فيه بقرات مقدسة !

هنا رابط الكتاب :

http://www.neelwafurat.com/itempage....h&search=books

والمشكلة التي واجهتها بالفعل انني انطلق من معلومات ومصادر غير متوفرة لديك ولا يمكنني بطبيعة الحال هنا ان اناقش كيفية الخيانة والخدع والوسائل التي تم تنفيذها بمعرفة المشاركين وسابق علمهم المقطوع به لخيانة المسلمين ومن افواه ولدية فيصل الذي ذكره والده فنهره وكاد يقتله عندما اعلمه باتفاق سايكس بيكو 1916
يعني هذا الخائن اللعين والذي تسمينه (الشريف ) لاشرف له سوى عند الانجليز وليس عندنا وشرفه لايزيد عندنا عن شرف ال سعود وكلاهما مجرم خائن عدو لله ورسوله .
لذا اجدد الامنية بضرورة مراجعتك لهذا الكتاب الثمين الذي مضى على اصداره زهاء 20 سنة ورغم ذلك فانه تمت محاربته ومحاصرته من قبل الانظمة العربية العميلة...
انني مستعد لمتابعة هذا النقاش واجد في مناقشتك احيانا متعة كبيرة ولا اخفيك انك تتمتعين بروح اسلامية خالصة وانني سعيد بك وبغيرك من الاخوات اللواتي يدلين بارائهن في هذا المنتدى ...
ولكن حتى يكون النقاش مثمرا بين شخصين او كاتبين يجب ان يكون لديهم مصادر مشتركة للوعي والمعرفة والا فان الحديث ينقلب الى مشاحنة ومفاخرة بالمعرفة وهذا امر يصب في ابواب الجهل وليس في خير الامة . واقول هذا الكلام على وجه العموم وليس لك طبعا وهو ما يلاحظ من النقاشات الحامية احيانا بين اخوة يجمعهم كل شيئ ! ويفرقهم بضعة كتب موضوعة من قبل اعداء الامة ... تم نشرها بينهم بطريقة من الطرق!
هذا وبالله التوفيق ...
والامر بسيط جدا وبمناسبة الانفجار الذي حصل في بيروت قبل قليل اذكرك بان المرحوم جمال باشا قام بمداهمة السفارتين البريطانية والفرنسية ووجد فيها قوائم المتعاملين معهم وقام بشنقهم في ساحة (الخونة) في بيروت وبعدها باشهر في (المرجة ) بدمشق وهؤلاء الذين علقهم المرحوم جمال باشا كانوا طليعة الخونة والمتامرين على الخلافة ولا رحمهم الله ولا احسن اليهم وماواهم ومصيرهم كان مصير الخونة جميعا نار جهنم باذن الله .

ولو كنت الان في بيروت ... ولي القدرة .... لقمت بمداهمة للسفارات الامريكية والبريطانية والفرنسية فيها ولجمعت الوثائق التي بين يدي عن المتعاملين مع هؤلاء الصليبيين الجدد ...ولافنيتهم عن بكرة ابيهم وقتلتهم في بيروت نفسها وفي نفس المكان الذي علقت فيه رؤوس اسلافهم الخونة ... شر قتلة وما تركت احدا / ثبت عليه الجرم / منهم يعبد الله ثوان بعدها ...
تماما : كما فعل قائد الفليق الرابع العثماني جمال باشا رحمه الله عليه رحمة واسعة ..