رشفة قهوة ..ونثر بوح / متجدد

ما أجمل صباحاتنا حين تلامس شفاهنا رشفات القهوة..

ويبدأ الحديث عن نثر بوح وتجليات قلب

هنا أحبتي سنصاحب قهوتنا مع وتر النشيد



لا يبدأ صباحي إلا بفنجان قهوة

أنامل فرحة لتسكب القهوة في فناجين

أضعه أمامي... أنتظر بلهفة

مساء القهوة :

سأعيد ترتيب أوراقي لقارئة أفكاري

وجنوني...نشرب من قهوة اللحظ

وجه الحياة

سأتيك بالطير يهمي على كل درب

وأتيك بالقلب يغرف ما نشتهي

من نشيد.

بقهوة المساء

نتصفح هموم اللون.. ويغيب في شفق الغزل.

كن كما أنت وخذ لونك الأزرق .

أنت القلب وأنت الدمع...

أتوحد به إذ أتوحد بحزن صوتك..


مساؤك سكر.

فنجان القهوة يخنق آخر ابخرته

واليد المسربلة بالضياع تحتضنه برفق وحشي

هو الفنجان الثالث

وفي الحلق سغب نهم يزيده اشتعالا

اعتدت أن أحاور جرحي الرغيب

واعتدت أن أنشر لحظاتي المغموسة بالكأبة والأسى


لا شيء ينقر اللحظة

سوى دقات رتيبة

لفنجاني بقية .....

أحدق في السماء..كعاشق جنَّ أحدق وأسأله المطر:
من أين تأتي؟
لا أراك من السماء تهمي,بل من أطراف
روحي تقطر
أرفع وجهي إلى السماء...
إلى السماء
إلى السماء وأصلي وإياكم هناك.

حين تنبت في صحرائي زهرة واستعيد رائحة الزعتر فأخبئه
في صدري وأطوي عليه لهفة القلب,وتطلق أحلامي أمواج
عينيها فتمحو عن جبهتي تعب المدينة,عندها, أغمض عيوني
فلا أعد نجوم الليل, وأحج إلى الأغنية وأسلم على اللون سلام
من أنهى صلاة تلا فيها قصيدة للوطن.

أمطرني أيها الحب
ولا ترحم يباس قلبي
أمطرني بأحاديث
الهوى وأحييني
بقبلات غمام الشعر.

لم يزل عشقك
يهمي فوق أهداب
المطر فأمطرني
بحكايا القصائد.

أشتهي رصيفا

وحفنة دموع

ووردا أمنحه شراييني

ليس لأجدد العهد وإنما

لأحيي ماء القلب.