هدايا الأدباء للواحة المِعطاء.

يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا
ضمّي يا واح الخير كلّ حبابنا

نادت عروبتنا وقالت جمِّعوا
كل الأحبة اللي أجوا واللي ارجعوا
من غير وحده اللي انْبَنا بِنضيّعوا
كيدوا العدا واتوحدوا يا أهلِنا


مني الخطى لو لاخر الدنيا معك
يا أمتي لو تهمسي رح اسمعك
وبواحة الأحرار لامسح مدمعك
واجمع لك الأحباب لو ظهري انحنا


شُعَرا وأهِل فِكْر وُأدب في الملتقى
يجمعهم الإيمان فيكي والنقا
وكرمال مجدك أمتي ، بعمري البقى
بنستنهضك ونرد لك أمجادنا

لواحة الخير في عقدها الأول

نادية بوغرارة

	يا عقدها الأول عنها مَ نِتْحَوَّل أنا قلتها أَوّل : دي الواحة سكناني لَكْتُبْ على وَرْدِه واحفظ بها عهدي غَيْرا ؟؟ لا ، ما بدّي والواحَه عارْفاني نِجمة ولا أحلى دُرّة ولا أغلى باحْلَم بها أعلى لَـ هْديها عرفاني فيها الأدب زهّر شِعْر ونثِر نوّر فيها الأمل تِظْهَر أمّتنا من ثاني يا عِقدها الأوّل عنها مَ نِتْحَوّل أنا قلتها أوّل : دي الواحة سكناني

يا من الك فوق وجنات الادب عشر خالات
وغمازتين ولفتة سحر وتوزع البسمات
يا ملتقى يلي بهواك تعربش القلب وغفي
ربي يديمك ذخر ألنا ول اجمل الكلمات
من يوم ما داس حرفي عتاب دارك عرف
انك بيادر دفا وكروم عز معطرة بوردات
وصحاب مثل الندى بيغرق الجوري شذا
مثل عصافير الحقل بتسكر على غصانو
تغزل قصايد عشق وهموم وحكايات
حبيت شارك اخوتي بحفل الشموع
ونسيت انو قمارهم نار ونور
تدك عرش العتم وبتبهر النجمات

ماذا أقول وفي قلبي محبتكم ؟!
مثل النباتِ غرستم أيها الفلقُ
ورمتُ شاطئ الأحزان أذكركم
فلاح طيفكم كالنوار يعتبقُ
فككتُ قيد عناني في مخيلتي
حتى ركبتُ حصان الشوق أستبقُ
من حسن أخلاقكم حارت محابرنا
كالنبع صافٍ بالإخلاصِ يندفقُ
لكم صحيبي حبا صادقا عذبا
من البراءة للأعماق يخترق
الله أدعو وطرف العين منكسر
أن يجمع الشمل في الجنات نعتنق


الشعر خالص من قلوبنا للواحة الثقافية ولمن يقطنها
.

هي عروس المنتديات تتهادي في الأثير مثل أمراة أسطورية
تنثرعلى موج البحر حقل من محار
ليحتسي اللؤلؤ شوقه
ثم يغرق في قرار ..
إنها ماردة البحر وسيدة الأبجديات
كم أحبها ..
وأحب ظلها الظليل ..
بوركت أخي محمد محمود محمد شعبان

فلمثلها تشدوا الكلمات ..
بارك الله في جهودكم
تحية كبيرة وتقدير .

يا واحة الياسمين
دايما فوق الجبين
شرف الادب يا بهية
ويا بيت الطيبين
مبروك عقبال عشرين
وتعيشي دايما لينا
مهما تعدي السنين
داحبيبنا العمري الطيب
وعطاه للامة ما خيب
هاتفوق الامة الواعية
وادبنا التمر الطيب

في بحْركَ اللُجِّيّ لجْلجَ خاطري واحتارَ في وصفِ الترافــةِ ناظري من أيّ دَوْكـــاءٍ تـزفّ مواهـبي لحنَ التـغـزّلِ ، كيف أسبرُ حاضري ؟ فوثبتُ أرسُمُ ، واحتسبتُ غدائري وعزفتُ من ولــهِ النسيب مشاعري قُـمْ فادّكرْ عِبَرَ ابنَ جنبيَ واثقاً أو فاسكـبِ الإلهـامَ حـولَ أسـاوري ! أو كفكفِ الدمعات وارحم وجْنةً تـشتاقُ عِـطركَ يا نـديـمَ أزاهـري ساءلتُ : ذي روحي بحبّك أينعت هـل أنـت إلاّ غـيـثُ فجـرٍ هـامـــرِ ؟ ناشدتك اللهَ اجتذبْ من واحتي دررَ الغـرام ، وجــاهَ مجــدٍ غـابـرِ واسلُكْ لنا عِـقداً يُضيءُ سماءنا نـشْـدَ العـوارف ، حـالَ نجمٍ زاهـرِ ناشدْتكَ الرحمَ العزيزة لا تدعْ مـوجَ الحـنـيـن مُـعـلّـقـاً كالطـائـرِ في بحرك اللجّيّ كنتُ قصيدةً هـذا صداهـا مِـلء فـكـري الهادرِ أنطقتُ سؤدَدها ولذتُ ببهجتي كـجـنـائــنٍ للـيـاسـمـيـن السـاحـرِ حتى تملكني الحبورُ وأفلتتْ لغةُ العتابِ ، ورقّ شدوُ بصائري ولذا كتمتُ عن الزمان صبابتي والآن أنـثـرُهــا بـقـلـبٍ شـاعـرِ وأنيرُ معترك الثـقـافـة ناهضاً مـتـخـيّـراً من كـلّ وعْــدٍ غـامــرِ يا ملتقى بيتِ القصيد قـد انزوى رَوْعُ البيان ، وبان وِرْقُ مفاخري واستعذبت لـُـبْـنى غناءَ رقائقي لـم تـدر حـقّـاً أوّلاً مـن آخــرِ هذي طيوبُ المُعْـرقين تحفّني وذهِ طيوفُ الغيد رهن أوامري ! لا فَـوْزُ ، لا دَعْـدُ الوفاء ، ولا التي شابت فراستُها بنجوى العامري تُـنـبيكَ عن شيَمٍ تـناهى صفوُها من رفرف الجوزاء ، عرش منابري هذا معينُ الروح بعض مداركي هـل من يُـبـارزُ بالأريـب الثـائـرِ ؟! تـأتـمّ بالتـهـيـام منــه قرائـــحٌ ويُـناغـم المَبْـنـى بـغـيـر نـظـــائـرِ يستسهلُ الإبحار ، يمنح عمرَهُ إشــراقَ تـأريــخٍ ، وكــأسَ أكابـرِ يوري الزناد ليستـقـلّ عزائماً فـيهـا مـع الإيـناس عُـرسُ بـشــائـرِ ويُـقـبّـلُ الآيَ التي من حُسْنها نـطـق الحمى بـرقـيّـهِ المـتـنـاثــرِ يهوي على الزهرات مثل فراشةٍ عينُ الترافـة في خيالِ الناظرِ ! يهبُ ( الخليل ) رؤى الجمال متيّماً لا كالكليلِ الحـائرِ المُـتـشاعـرِ !

همسة حرف.. إلى شعراء الواحة ..

سلامي يُـزَفّ إلى الأوفـيــــاء
إلى العارفيـن بـسـرّ الـنـّـقـاء

لكم قـُبلة البعـث عـنـد الصّباح
وقـُبلة حلم الهوى في المساء

لـكـم باقـة مـن محـيّـا الرّبـيــع
تـُوقــّعهـا ومضة الأصفـيـاء

لـكـم زرقة البحر عند الأصيل
تغـازلهـا زرقـة فـي السّمـاء

لـكم ما اشتهـيتم قطوفي تدنـّت
وأنتم لعَمْري جنان اشتهائي

أعـوّذكـم بـابـتـهـال حــروفــي
تـبارك فـيكم صفـاء اللــّـقـاء

أعـوّذكـم يـا حـمـاة القـــوافــي
من الحاملـيـن لـواء الغـبــاء

من الغـاربـيـن..من الصّابئيــن
من الرّافضيـن لخيـر انتـمـاء

من الحاقدين على الضّاد شعّت
بوحي يـزيـل ظلام الشـّـقـاء

عليكـم سلامي متى ما وُلـدتـم
ويـوم تـزورون دار البـقــاء

سلامي يفـوح بأشواق صمتي
فطوبى لكم معشر الشـّعـراء..

**(( عاشَ يتوكّـأُ على أمالــهِ ردحاً من الزمانِ ، وعساهُ يبصرُ منها بُرْدَ اليقين ، وبريقاً يردّ عن نُهُرِهِ ربقة الحسّاد ولجلجةَ غَيْرةِ المترفين ، يرنو إلى أصيلِ الذكرياتِ الوادع ، وأصيصِ مُرْتَـبعِ الورودِ الغابراتِ الناجعِ ، فلا يجدُ غيرَ رُفاةِ الأحلام وأُفولِ نجوى الراحلين . دائماً ما كان يرى حيالُه من تناقظات وقيعةِ الواقع العجبَ العُجابَ الذي تـشيبُ له القلوبُ قبل النواصي ! . هذا يحبّك تشدو عن أبي بكرٍ وعمر ، وهذا يودّ لو أسهبتَ وأنت تكتبُ عن عليٍّ والحسين ، وذاك يميلُ إلى ما أحبّه " شيكسبير وإلوار " !! . وعلى حين غرةٍ ناداهُ فؤادُه بلسانٍ عربيٍّ فصيح : لولا دلفتَ إلى مَن أشرقتْ لمساتُ آرادهم على جبين الضحى عِشقاً وترنيما ، ورفرفت طيوبُ تراثِ أمجادهم حول شرفاتِ الخافقين عِرفاناً وتسليماً . تريّثَ قليلاً ، مذهولاً ، واجماً ، ثمّ قال : أوَ أهرُبُ من حُلُمٍ إلى آخــر ؟؟ . أجابه الفؤادُ : بلْ هوَ عِلمُ وعينُ وحقُّ اليقين !. قال : أسعفني إذاً أيّها الفؤادُ الصدوقُ ، فما عهدتُكَ إلا ناصحاً أميناً ، كيما يأنسَ الضميرُ ويقرَّ البالُ وتزدهرَ السريرةُ بكلّ ما هو جميلٌ ، فاللهُ جميلٌ ويحبّ الجمالَ . فردّ عليه قائلاً : تسمّعْ وأنصتْ واهجرِ الأحلامَ متشبّثاً بالأملِ الوضّاحِ المغيثِ المنيل ِ ، أما نظرتَ بين الربوع سُقيا وظِــلالَ وثمارَ ومسكَ وأزهارَ واحةٍ تفيضُ أنساً وحبّاً وترافةً وبهجةً مُثلى لكلّ ذي لُبٍّ وودادٍ ، فيها للفكر صرحٌ ممرّدٌ ، وللأخــلاقِ نمارقٌ وسؤددُ ، وللآدابِ رونقٌ وبهاءٌ وعسجدٌ ؟ . قال : أيقنتُ الآنَ علمَ وحقَّ وعينَ يقينك ! لك الشكرُ أيّها الفؤادُ على الترياقِ الوافي وذوقكَ الأوفى . ودّعــهُ وأتى إلى تلك الواحةِ الغرّاءِ فإذا باليراعةِ تسكبُ ريّها في ظلالها قصصَ الوفاء ليثبّتَ بها الخاطرَ المعطاءَ ، مستذكراً ومذكّراً ما فاتَ من شعرٍ ونثرٍ أحلامَ المساء وآمالَ أدواحِ السماءِ والأسماءِ ....... ))**