نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد شهود عيان أن نحو ثلاثة آلاف سوري عالقون حتى اليوم في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن، يواجهون بلا معين عربي ولا دولي هذا التقلب في الأحوال الجوية بلا مأوى ولا طعام ولا شراب، إلا ما تجود به نفوس أخوتهم الأحرار من أفراد الجيش الأردني الموجودين على النقاط الحدودية والذين يتقاسمون معهم الحصة الغذائية التي تصرف لهم مما يسمى " أرزاق الجيش" وهي بقدر حاجة الأفراد فقط ، لكن هؤلاء الرجال الأبطال يفضلون أن يتحملوا مع أخوتهم اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الطعام والجوع معا

من يعرف المزيد من التفاصيل عن هؤلاء؟
ومن يستطيع أن يوصل مشكلتهم لهيئات الإغاثة والمنظمات الدولية المهتمة؟

يا رب رحمتك بأهلي فقد تحجرت القلوب


الصورة من الأرشيف لأن التصوير ممنوع في تلك المنطقة، والدولة الأردنية تمنع وصول الصحفيين وتفرض حظرا على التصوير والتعامل مع أولئك اللاجئين المرفوضين من البلدين