|
|
| تَبْكِيْ إحدَانَا مِنْ رَجُل ٍ |
|
|
قَـَدْ كَانَ لِعـَـيْنيْهَا السّـُـكَان |
| وَلـَـكـَمْ سَعــِدَتْ بمَحَبَّــتِهِ |
|
|
وَتمَـنــََّتْ أنْ تـُلـْغـَى الأ زْمَانْ |
| وَ لَـكَـمْ عَشِـقـَتْ فيهِ عُـنْـفَــا |
|
|
وَ لَـكَـمْ رَكَعَـتْ عـِنـْدَ السّـُـلْطـَانْ |
| وأحَبَّـتْ كُلَّ مَحَاسِنـِهِ |
|
|
وَمَسَاوِئـِهِ دُوْنَ الهِجْــرَانْ |
| واليَوْمَ تـَفـَرَّ قَ مَنْ يَهْوَى |
|
|
وَتَـشَـقـَّقَ با لـْكُــرْهِ الصَّدْ رَانْ |
| مَلأَ تْ حَوَّاء ُمَدَامِعَهَا |
|
|
وَتَجَـرَّدَ للْحَرْبِ السَّيـْفانْ |
| هِيَ با لحِـرْمَانِ تُقــَاتـِلـُهُ |
|
|
ويُقـَاتِـلـُهَا مِنْ فـَوْقِ حُصَانْ |
| هَرَبَتْ مِنْه جاءَتْ تـَشْكُـوْ |
|
|
أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجـْرَانْ |
| فَـتَلـُوْمُ بآدَمَ أفـْكَارَا |
|
|
كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَا المِيْزَانْ |
| آهٍ كـَمْ أشْقـَى سَيـِِّدَتـِيْ |
|
|
فِيْ شِعـْرِ المَرْأةِ حِيْنَ تُهَانْ |
| تَسْتصْغِـرُ هَاجِـرَهَا حِيْنَا |
|
|
وَتَهـِيْبُ بعِـزَّ تِهِ أحْيَانْ |
| تَبْكِيْ والسَّيـْلُ بهَا جَـرْفٌ |
|
|
تَسْتَجْدِيْ بالذّلِّ السَّجَّان |
| هُجِرَتْ00فَاشْتَـدَّ الحِقْدُ بهَا |
|
|
كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْوَانْ |
| لـِتَقـُصَّ جُذ ُوْرَ مَحَبَّـتِـنَا |
|
|
وَتُؤَجِّجَ بالحِقْـدِ النـِّيْرَانْ |
| وَتـُوَلـِّدَ فيْنَا أحْزَانَا |
|
|
تـَتـَفَـجَّـرُ مِنْ نَارِ الأضْغـَـانْ |
| جَبَّـارٌ آدَمُ لايَأبَهْ |
|
|
أتُرَاهُ قـَدْ صُمَّ الآذانْ؟ |
| أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَهُ شَأنٌ |
|
|
إنْ يَظْهـَرْ شُقَّ بهِ القَلـْبَانْ؟!! |
| فلـِمَنْ تبـْكيْ ولِمَنْ تَشْكُوْ |
|
|
والذ ّلّ ُ بد َمعَـتِهَا ألوَانْ؟ |