أحمدُ اللهَ . فقَدْ حصّنني
بجنوني, من جميع الأوبئةْ

فاعذريني حين لم تنفردي ..
إنني أعرف مليون امرأة !!

قد عرفتُ الثلج تطفي عطشي
وعرفتُ البعضَ .. مثل المدفأةْ

ثم مَن قد شردَتْني أ شهراً
ثم مَن كانت لقلبي ملجأهْ

كل جنسٍ .. كل عرْقٍ ذقته
كل لونٍ .. كالثمار الناشئة

مَرّ بي نهدٌ خبيرٌ ماكرٌ
كل ما أعرفه .. ما فاجأه !

كل أنثى أودعتني سرَّها
حُسْنها جربْتُهُ .. والسيئةْ

سمِّني وغدا .. وجمّاع دمى
سمِّني زيرا .. فنفسي مطفَأة

سمِّني ما شئتِ .. إني لمْ أَعُدْ
مغرما في أي صنفٍ أو فئةْ

لمِ يعد فيكن ما يقنعني
ضيع الحب بقلبي مبدأه

لا تظنينيَ غرا ساذجا
أنت - من دون شكوك- مخطئة

لمْ تكوني فرصةً ضيعتُها
إنما : تجربةً مهترئةْ