قالت لي " احداهن "
بعدما " حاولتُ " بـ معانقة " إحداهنّ "
بـ رسالة ٍ منها لـ " هـ " ـا


لمَ علينا أن نعيش دوراً
ينفثنا خارج دائرة الحياة ،،
لندرك بأنه لم يكن حباً .. !

لمَ علينا أن نلبس ثوباً لا يليق
وقلوبنا ونحن ،،
لندرك بأنه لم يكن حباً .. !

لمَ علينا أن نتشكل بكل أنواع الوجع
ويمضي بنا إلى " غرق " ،،
لندركَ بأنه لم يكن حباً .. !

.

.


هل علينا أن نتعفن لندرك
بأنه لم يكن حباً .. !




حينها ..
بَ سَ طـُّ تّ ُ .." صمتي "
ألماً ..ندماً ..وَ خجلاً .. من مُدبـّر الأمرْ


[blink]اترككم مع الـ نصّ[/blink]
وَ اسمحوا لي بعدها ..
بـ الـرحيل لـ الجهة ِ الـ خامسهْ




لـ نبدأ
[blink]/
\
/
\
[/blink]






لـ المشيعين
لـ
جثة الـ " حب"

سلام الله عليكم










جثـة ُ حـُبّْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من الجميل ِ
أن تحلمين كثيرا
وَ
تسابقين الظروف
وَ
الأقدار
لـ حكاية وفاءْ
تلك المكسية
بـ الحبِّ وَ التضحية

تتخذين من أرقى الأدوار
بطولة لك ِ ... بطولة الأميرة
وَتبحثين عن ذاك الفارس
لـ تتوجينه بـ تاج الهيام
وَ مدام الثقة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منَ الجميل ِ
أن تذرفين الدمع بحثاً عنه
وَ تترجين العمر أن يطول
وَ الصحة أن تدوم
لـ تبحثي عنه أكثر
لا
لـ يذهب جهدك ِ
هباءً منثورا

منَ المدهش ِ حقاً
أن تبطلي مقولة
[blink] " للصبر ِ حدود "!![/blink]
وَ
تتقنين اختراع وظيفة جديدة
تعطي لـ الذات المتوقة
لـ شهوة ٍ عفيفة .. أمنيتها...!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لكنّ
من الغباءِ
قبولك دور لايليق بك ِ
وَ لا بمستوى أحلامك
ولا حتى بـ بنود آمالك ِ
حتى
بـ الوقت الذي استأجرتيه بـ عناء ٍ
من ضجيج الضغط وَ الحرمان

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منَ الغباء ِ
ان تمنحيه ابتسامة نقية
وسط عواصفه الهائجة
بـ الاهانة والسخرية..!!!

لـ .. تكونين لديه
كـ دمية بلهاء
يحركها كيفما يشاءْ
وَ
أشبه بـ خاتم
بطبقة ِ " فالصو " مكسيّ
لـ يصدأ بعد رشة ِ ماءْ..!!!
وَ
تكونين
بطلة مسرحيته السخيفه
يمنحك دور الحذاءْ
كلما فكـّر
بـ أ ُخرى
[blink]خ لَ ع َ ك ِ...!!!![/blink]

وقت ما
تلك " الأخرى "
تفتح له ذراعيها

فـ يكتب لك ِ الضياع
تـُسوّر بذلك أحلامك ِ
وَ
تؤسر مدى العمر
احساسك ِ بـ الحياة

ينتعش اليأس حتى بنظراتك ِ
وَ تـُصبح وسادتك ِ
كفناً
تلقين عليه انـّاتك ِ
المفتتة كل مساءْ
وَ
يصبح الكلام لديك
صامتاً
وَ عزمك ِ على الوقوف من جديد
بـ الشلل ِ مقيداً

وَ
تشيخ بذرة الهناء
التي أوجدت لها يوماً
بـ قلبك ِ تربة صالحة
وَ
استنسختِ منها
ثانية وَ ثالثة
بذّرتها بـ عناية
بـ قلب ذاك القاسي
لـ ينثرها
على هيئة خنجر حادْ
يحوّل خاصرتك
إلى أشلاءْ
لـ تصرخين

آه ٍ ..آهْ
كيفَ
حوّلتني
إلى هباءْ..!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قفي عندك
وَ
انهضي
وَ
لـ تعلمي
أنك بذلك ترفعينه عالياً
بعدما اتخذ منك ِ
سُلـّماً مجانياً

[blink]هنا[/blink]
ستكبر مساحة الندم لديك
وَ
يتضاعف حجم أمنيتك
أن
يعود العمر للوراء ِ قليلاً
لـ تلازمين
ارتداء معطف الحكمة
وَ التريث و العقل
وبعض من الدهاء ْ

فـ زمن التعامل بـ صدق شفاف
قد انقرض بعد كثرة
طوابير المعلنين لـ الحبّ
وَ التي أصبح اعلانها
أسهل من شرب الماء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قفي .. تريثي
ومن ثم لملمي
شموخك المقطر بـ الثبات
وَ
اشربي
دواء الشفاء
من داء العشق
وَ
اكسري
تمثال ذاك الحبيب

[blink]قفي[/blink] عن تلميعه
فـ بريقه لم ينفعك بشيئ
بعدما كان يريك الجميع
[blink]لاشيئ[/blink]
وهو كل الاشياء..!!



كل مايلزمك ِ
قبر ..
قطعة من رخام رخيم
وَ ..
حفنة شجاعة
لا أكثر من ذلك

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لـ تدفنين من كان يوماً
أعزّ وَ أقرب الناس إليك ِ..!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

انهضي
وَ
تسلحي بـ الشجاعة

فـ رفـــاة الـ حبّ
تلك
هاهي
أراها
في
طور
الـ تـ عـ فـ ن..!!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[blink]رسالة
وصلتني
من أنثى
تدعى
صبـا محمد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
[/blink]