السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى ان يظل هذا الموضوع في صفحة الشعر هنا حيث فكرت في ان اختار بيتا او اكثر في كل مرة لشاعر من شعراء الواحة مبينا سبب الاختيار في نافذتنا أجمل ابيات اهل الواحة
اذن فكرت فيها نافذة متجددة فتابعوها واسأل الله الا ينقل الموضوع حيث اتمنى ان تبقى اجمل ابيات الشعر بين رفيقاتها في صفحة الشعر حيث في كل مرة اضافة جديدة واختيار لبيت جديد وليت الجميع يشاركنا في النافذة فمن احب بيتا لفلان فليأتنا به ايضا ويبين لم اختاره من اجمل الابيات ؟! او اكثر وسأراعي ان اختار لكل شاعر ان شاء الله وليس ترتيب اختيارنا الا قدرا فالجميع عباقر وعلى الرأس والعين فترتيبكم جميعا في نفس المنزلة عندنا اخوة الواحة على الرأس وفي القلب
اخترت اليوم بيتا للشاعر الاستاذ عصام فقيري من قصيدته غرور شاعر
وكنت قد علقت عليه هناك واكرر التعليق هنا ان شاء الله
البيت هو
نَاديتُ شِعرِيْ فجاءَ يَتبعُنِـي
كمثل ظلي إذا دنوت دنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد أبو كشك
احب جدا التشبيه التمثيلي وهنا تشبيه تمثيل ممتاز
فقد شبه الشاعر صورة الشعر وهو يتبعه وينساق وراء خواطره بصورة الظل يسير وراء المرء
أخذ خيوط صورة من خيوط صورة واقتبس من متعدد وذا هو عين التشبيه التمثيلي لمن أحب أن يعرفه بشكله الواضح الصريح والذي هو من اروع انواع التشبيه
حيث الامور مركبة ليس تشبيها بسيطا بل عدة امور من عدة امور
واوجه متعددة من اوجه الشبه
ذا من ناحية
ومن ناحية اخرى فقد وفق الشاعر في اختيار الالفاظ فنلاحظ الجناس بين ناديت ودنوت ودنا
وطبعا هناك الاستعارة المكنية في ناديت شعري
وجاء يتبعني
واستعمل الشاعر الافعال غالبا في الزمن الماضي وهو ما يناسب امرين:
هما :
- تقرير ثبوت وتأكيد وقوع الحدث!!
-اسلوب الرواية من ناحية أخرى!!
واستعمل الشاعر الاسلوب غير المؤكد فلم يقل قد وانّ وغير ذلك من المؤكدات
لتيقنه من خلو ذهن القاريء فالقاريء مثلي منسجم ومتابع ومركز وخالي الذهن وجااااااااااااااااهز للمتعة والفيلم المشوق الشعري
ونلاحظ استعماله لاداتين تشبيه ك ومثل وذا مبالغة في التصوير
لاحظ اذا الفجائية فبمجرد أن يدنو الشاعر يدنو وراءه شعره ...يا سلام يا سلام !!
هو بيت مصنوع بروعة وعبقرية من عبقري فذ!!!
لله درّك يا شاعر
البيت ممتاز بيت بقصيدة من وجهة نظري ذا من الوهلة الاولى يا رااااااااااااائع
ولنا موعد جديد ان شاء الله في كل مرة نختار فيها بيتا اعجبنا او اكثر لكل شاعر في الواحة فتابعونا