
وقفت خلف
باب الأحزان
تنتظر خروجي إليها
ولكني مازلت
مفقود لديها
تبحث عن مفتاح
الحقيقة الغائبة
لتخرجني من
كهف الليل
الغارق
بين نبضاتي
صرخت
بنزيف كبرياؤها
إني نادمة
يا نبض أشواقي
هزت حروفها البيضاء
أركان زنزانة قلبي
مزقت كل قيود
خوفي وألمي
أخرجتني
من غابة الوقت
أخذتني بين
أحضانها الدافئة
تغني مرة بحروف أسمي
وتبكي مرة أخرى
يوم فراقنا
قالت بصوت خاشع
هيا نعود لجنة العشق
ننس أوجاع الذكريات
نقلع فى رحلة جديدة
بين أقمار السعادة
نحطم اليأس
نكسر كأس العذاب
نرسم لوحات جديدة
بها ورد وعصافير
وموسيقى هادئة
بربك لا تعاتبني
ولا تهجرني
إني بدونك
لست إنسانة
نطقت مشاعري
الصامتة
وقالت
هكذا كنت أحلم
يا فراشة
النور
أن تكون النهاية
.......................................