السلام عليكم ..

روى أبو داود بسند جيد في سننه :

أن خطيباً قام في المسجد فخطب يريد أن يتكلم

بالرسول صلى الله عليه وسلم البيان فقال هذا الخطيب :

( من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما

-فثنى هنا – فلا يضر إلا نفسه 000 )

فقال صلى الله عليه وسلم :

(اجلس فبئس خطيب القوم أنت )

قال أهل العلم :

لأنه ثنى في موضع البسط ، واختصر

وأوجز في موضع الإطالة 0

ثم إن المثنى هنا يوهم بأن قدر الرسول عليه الصلاة والسلام

وقدر الله تعالى واحد فقال ( ومن يعصهما )

بينما استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيحين

فقال أهل العلم يختلف هذا فالرسول صلى الله عليه وسلم

في موقف الإيجاز وأعلم الناس بما يلق بالله 0

والله أعلم ..