أنا...
جسدى...
شهوتى...
فى وقتٍ قريب أُقدمهم
قُربانا لكَ
متجاوزة كل شئ
حتى أرتدى جسدكَ
*****
كم أشتاقُ إليكَ فى كل مرةِ
أخلو بها إلى نفسى...
كم تأخذنى إلى عالمكَ دوما
وكأننى خُلقتُ فيه..ومنّه
لك وحدكَ...ولى وحدى
وكأنكَ أختزلتُ الآخرين
فلا أراهم إلا فيكَ

*****
أقف أمامكَ مدينة مستسلمة تماما
قدّ تخلت عنّ حصونها
ترفع رايتها البيضاء بيد
واليدُ الأُخرى تُسلم لكَ كلّ مفاتيحها
*****
لاتدرى ماذا تفعل بى؟!
وأنا.....
لا أعرف عن ماذا تبحث؟!
أشعُر بكِ دوما تقتحمنى
بالرغم من خضوعى ورفع رايتى...
أعرفُ أنّكَ تُحبنى هكذا
فتنطلق بى إلى مدى لا أتخيله
لا أحاول بعد أنّ أُحاصركَ فيه
يكفى.....
تَركُ جموحنا حتى العنان
بدون قيود...بدون لجام
وأنتِ أيتُها الجُرأة ...
لا تتخلى عنّى
فقد...
أمنحينى الحياة
حتى أتآمرُ على عواطفى تجاهكِ
وأقنعها بطيبتكِ الخبيثة
لكنّ...
لا أجدنى إلا متبعة فى...
غاباتكِ الوحشية
تأتينى شراستكِ
أحاول أنّ أنتصرُ عليها
فلاتتركنى إلا منهكة
بعد أنّ تغتصبنى...
*****
حبيبى...
لاتجعلنى أنفرطُ من بين يديكَ
فدوائى بلمسةِ من يديكَ على جسدى
ربما لن تلمسنى بعدها
فللحياة وحدها الأستمرار
فهى تنتظر...ولاتزال تنتظر
حتى يؤذنُ لها بالانتهاء
وعندئذٍ...
لنّ يبق إلا
المُلكَ...
وحده.