الحــــــــلـــم

الحــــــــلـــم
مساكين .......
الواد ........ و البنت
بتضيق جدران الحلم عليهم
تتشكل ......قضبان و بارود
وطريق مسدود
..........
البنت عيونها بتسأل ألف سؤال
ازاي هنعيش
ويا ترى ........هنعيش!!؟
و يا ترى هنقابل بعضينا
يوم ف الحواديت ؟
وللا المكتوب
نتقابل دايما
جوة عيون الحلم النايم ف التوابيت
............
أسئلة حيرانة ف قلب البنت
والواد .........مهموم
مهزوم قدامها عشان
مش قادر يرمي بياضه
يوشوش كل قواقع بحر الخوف
............
الواد بيقول: اعملي معروف
و الأم ......... بتاخد ايد البنت
وتخرج ......... م الأحلام
و الواد
جنزير الدبابة....بيدوس على أيامه الجاية
تتخلق منها حكاية حب
اتولدت / ماتت
جوة حدود الوطن / الحلم
المصلوب في كنيسة المهد
و ف أحضان الأم العذرا
المرسوم في حيطان الأقصى
المسجون في شوارع غزة
جوة عيون الواد .... و البنت
المسجون في شوارع غزة
جوة عيون الواد............... والبنت

الله ما أجمل هذه الكلمات التي اخترقت عقلي وقلبي وروحي ..
كيف غفلت العيون عن نص مثل نصك ..

رائع أخي الكريم ..
كلمات بحق رائعة أصابت مني الصميم ..

تقبل مروري وتحيتى المحملة لطاقة ورد .

صدقت أختنا الأديبة الراقية الأستاذة/ وفاء خضر
هذه قصيدة رائعة وجديرة بأن يُحتفى بها وبصاحبها
أهلا بإبداعك الجميل أخي الشاعر / محمد وهبة
محبتي واحترامي
شاهين

العزيز محمد...
احيانا تأخذنا الكلمات لنبحر في شيء
نعيه وندرك ماهيته ونعلم كينونته
ونعرف باننا لايمكن ان نعدله

محبتي لك
جوتيار

اشكركم جميعا ً فقد أجزلتم العطاء
جزاكم الله خير الجزاء