الجرة الفاغرة

الجرةُ الفاغرة
إلى رعبوبة أذكت العيد في عارشات"المعلا" .. بخوراً وضوءاً**
لها زخم المعصرات الحبالى
تشاطره حِلمة الجُبِّ
والجرةِ الفاغرة
**
تلفحهم باشتعالات ناقوسها
حين يعتادها
شبق الوقفة البكر
والقزعة الثائرة
**
"هم" ساوموها بزخاتهم
يورونها كل حين ما استحر من
الغيم
في تباريح أنفاسها الغائرة
**
قالوا :"المليحة تُعرفْ بأدرامها"
عفضاجة أو لعوب
لا أقول: الغرور المرقص
كاعبيها
والجدائل
لا أقول: الـ
نهودُ
المستنفرة
**
ورعبوبتي
كهرمانية الطبع
"تايوان"
دون شحرورها والهوى
سقسقات وماء
لايزال ينازعها
صاعق من زغب
يشتدُ
يمتدُ
يرتدُ
في الحافرة
**
كأني بها تحضن العيدَ
في عارشات السواحلِ
دون
اشتهاء
وحدها- باكتمالات أوجاعها –
تشغلُ
الذاكرة

خجلت كلماتي ان ترد على هذه الكلمات
كلمات كسحر وقع الشلال
وهمسات قطرات المطر
وبريق حبات الندى
فوق اغصان الشجر
احترامي وتقديري

ممتنا كثيرا يا سهير
وكفى به ألقاً أن كان أول من يهاديه هو أنتم
اتمنى التواصل الدائم
والابداع المتواصل

تقديري الكبير

الحكيمي....

اتنشحت كلماتك بالروح الهائمة فيك..ونسقت في بين الاحرف لتعزف معزوفة عشق ودلال..اعجبني النص.. ففيه لامست اشتغال بديع على الصورة الشعرية..وتكثيف لغوي بديع..وتناسق بين المضمون الشكل..ومسحة موسيقية لازمت الذهن..واللسان..منذ بدء النص الى نهايته..وكانك تبحر بالذات في موجة هادئة..لتصل بها الى بر الامان.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار الغالي
قل لي بربك كيف تشتغل على
كل هذا الود الفياض
كيف لنا أن نكون مبدعين وذواقين من مثلك
ايها الرائع

تقبل الامتنان الغامر