حياتي اشبه بدوامة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حياتي أشبه بدوامة, لا اعرف ماذا أريد. أبدو أمامه إنسانة متماسكة صلبة, رغم الأحزان والألم . خوفا من أن اجرح شعوره, أو يشعر بالندم ....
مع نفسي محطمة منهارة وقلبي ينزف جريح. تعبت من كثرة التفكير, حطمني القرار,أرهقني الانتظار, للحظة حازمة لم تبدأ .
بقلبي ، مقتنعة انه لي, ولن يشاركني أي إنسان فيه.
ولكن ودون أن أشعر, أعود لنفس الحكاية,أعود ومن البداية, لأفكر بنفس التفكير, لأصل إلى النهاية, اعتقد أني مقتنعة ولكني ابدأ من جديد.
سهير ابراهيم
7 - 2 - 2008