رحيق الإنتظار !

أعذروني لكثرة النشر لكني أهوى الواحة والإستقرار التام فيها .

- هناك شيء يبعثُ الملل مع ركام التأمل .. سيظل الرحيل شرفة إلى المستقبل .. والوطن بوابة عودة ..

هناك ذهبنا حيثُ لا أفق ينتظرنا .. غير الحنين .. وعاودنا الحنين .. لتخطفنا مدارات الإشتياق .. من بين

أيدينا المرتحلةِ معنا .. نحو ضوء يشاطرنا الأفق .. تعلوا معنا شهقة حب .. صرخة غضب .. لوعة لب ..

وحقيقة تاهت في غيابة الجب .. فنقف على عتبة الباب الوحيد .. وهو إنتظارنا الأجل ..

حينها داخت مداراتنا ..

وبعدها شاخت أجسادنا ..

ومن ثَمَ شاءت الأقدار أن يبكى علينا ..



- هناك نصارع المأساة بأشلاء إبتسامة .. خاطفة زائفة .. مصبوغة بحبرٍ شفاف .. لا نراه ..

رحيق إنتظارنا .. إمتصتهُ يداً خاطفة مرت على عجلٍ منا تدعى .. النسيان .. !


- أحببنا لكن ماذا أحببنا .. ذهبنا عدنا .. قُلنا فعلنا .. صرخنا كذبنا صدقنا .. .. وعاث بنا ستار الزيف

فهل إستحقينا بعضً من الحقيقة ولو حتى .. أن يقال عنا .. تاهوا .. !!


- ويظل رحيق الإنتظار .. يمتصهُ غيرنا منا .. في الحب إمتصهُ الفراق .. سائحاً عجلاً .. على غفلةٍ منا ..

ألا يحقُ لنا أن نقول أحببنا .. !!

- كم عشقنا حتى دخنا .. كم سقطنا خيفةً من وجل .. كم كم تهنا في ما وهل .. كم فاتنا الأمل

فما بين جرحٍ ولحدٍ .. ينبتُ الأمل .. وما بين حزنٍ وحزنٍ .. يشتاقنا الوحلُ .. فلن نضمحل ولن

نبتهل .. سنبقى هكذا صخوراً .. وسيوفاً أغمدت من أن تستل .. !!

فاز هذا النص بالمركز الثاني لأجمل نص لعام 2009 م

في المجلس اليمني

بوح آسر ..
يجبرك على الانحناء عندما
يتجلى ..
ويغسل الآثام العالقة بأذيال
ثيابنا
فيبقى للنقاء بعده الذي نعشق ..

الشاعر اسماعيل ....
تستحق الفوز بالجائزة الاولى بدون مجاملة
تحياتي

تنحني الروعة أم نص باذخ كهذا
أيها الإسماعيل
أشتاق والله لنصوص كهذه
أتعلم منها كيف تختار المفردات وكيف ترصها لتكون هذا الإبداع
أعاوده منذ مدة وكلما رنتهيت هاجني شوق للعودة
مبدع ...

أتيت هنا قبل أيام وقرأت وتمعنت

وانبهرت وانا أتطلع لكل سطر عميق المعنى ورائع البوح

وكتبت وضاع الرد سدا لا أعلم كيف !!

وعاودت والعود أحمدُ

كي أعيد القراءة لروعة ماسطر هنا من حروف لها أثر في النفس والقلب والفكر

مبدع أنت

كن بخير

اسماعيل ,,, عيل صبري من هيبة نصك الوضاح

هاتني صبر في نص آخر , فأني من المنتظرين

سلمت

نص جميل متقن
حديث النفس و اشتياقات الغد
رسوم الذاكرة و مخاوف النسيان
تحياتي

القدير اسماعيل
لا تحرمنا من بوحك الشجي
وتدفق يراعك الجميل
تقديري لحرفك
تحياتي

سأعود يوماً

وأعطي الجميع حقهم في الرد

فتحيتي للجميع