..


اُرمم زُجاجي
من غبار هجر أليف
اُوبّخ فحولة اللهفة بالتقاويم
أهِشُ عن ذاكرتي ذ ُباب التمنـّي
اُكِلُ قميصي للنوافذ
لِاُ مَرِّغ الأمس بالجحود
اُقشـِّر الذكرى بسكين التناسي
أغري يبوسكِ بالسواقي
أُوجز إرتماء صحاريك بالمسطرة
أهديتك لون العُرْس
ولِذتُ بالنحيب
أعيادي ثكَلـْتـُها ، وطارَحتكِ الدموع
أنزع مساميري عن لوح جسدكِ
لأحيلك الى جدران
باذخة الندوب
فهرست إسهابك المُمِل
ووأدتُ اللامبالاة بنجاحاتي
حافلٌ كنتُ بالنبض
لولا جـلطة الر ِفعة لديك
تستفيقين بصبحي
وشَعْرُكِ الليلكي ، يَرهن ذكورتي للقلق
بيَّ مَسٌ من جنوب
إذ أعرتـَكِ ..... سمرتي
أصيب جلالتك بالنسائم ، فتـُغـَلـِّفِـين
البهجة بالنشاز
وفي قيلولة الحب ، تَجْهَزينَ على ظلي
بالية انتِ كالحضارات
نامية كالدول العربية
سيدتي
..