السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أرجو معذرتي إن أطلت عليكم و لكن لمن كان مهتماً بمعرفة بعض ما يحصل لنساء العراق فليقرأ للنهاية..



قد رأينا ردود الأفعال العالمية حيال الصور البشعة و المقززة لتعذيب الأسرى العراقيين على يد الجنود الأمريكان مع أنه لم يتم إلا الكشف عن أبسط هذه الحقائق البشعة فقط!! و لكن هذه الفضيحة كانت كالقنبلة و التي دوى صوت إنفجارها عالياً حتى أسمع العالم كله بغض النظر عن النتائج طبعاً و ردود الأفعال العربية و التي كان وجودها مثل عدمه كالعادة..

و لكن ماذا إذا نشرت صور تعذيب النساء العراقيات و التي أقسم بالله أنها أقذر و أحط و أقبح شيء رأيته في حياتي، والله لولا أن حيائي كفتاة يمنعني من إرسال هذه الصور لكنت أرسلتها إليكم أيها الرجال! و لكني سأقول لكم بعض ما رأيت رغم أنه أمر محرج بالنسبة لي و لكني أمام صمت رجال العرب المخزي و إهتماماتهم الأخرى بالفيديو كليب و غيره لم أجد أمامي حلاً آخر سوى أن أتكلم أنا الفتاة في هذه الأشياء و لقد عاهدت الله أنني لن أكون خرساء عاجزة طوال ما حييت ..



إن نساء المسلمين أصبحوا جواري تحت أقدام القردة و الخنازير ليفعلوا بهن ما يحلو لهم و للأسف كل هذا تحت أسماعنا و أبصارنا و أتحدى من يقول غير ذلك.. إن المرأة العراقية تسحب ليلاً في شوارع العراق سحباً و تؤخذ على السجون و على رأسها كيس قذر لا تعلم إلى أين يأخذونها و لمذا- إذ أن 85% من المعتقلين لا يعلمون و لا يوجد أصلا سببا لأعتقالهم- ثم تجرد من ملابسها تماما و توضع في المحاجر و التي هي عبارة عن زنزانة قذرة إرتفاعها مترين و عرضها متر و نصف و بها سريرين فوق بعض و ما يشبه الحمام والذي ليس به أي ستار!!



أحياناً يجلب الأمريكان معتقلين عراقيين و يعرونهم تماما و يضعوهم مع النساء المعتقلات و هن عراة أيضاً لعدة ساعات فما منهم جميعاً إلا أن يستسلموا للبكاء من الذل رجال و نساء(و قد قال هذا الكلام بعض المعتقلين المحررين).. و قد كشفت شبكة تليفزيون «سى ان ان » الاخبارية الاميركية عن أدلة تثبت ممارسة أحد حراس الشرطة العسكرية الاميركية الجنس مع احدى المعتقلات و تصويره بكاميرة الفيديو و قد أدلت أيضا الشبكة عن وجود صور وأفلام فيديو أخرى تعكس انتهاكات وتجاوزات تفوق بكثير ما كشف عنها حتى الأن و منها حالات اغتصاب و قتل(متعمد) .

فتغتصب الزوجة أمام زوجها، و البنت أمام أبيها، و الأم أمام إبنها.. تتعرض الفتاة للأغتصاب الجماعي من قبل الجنود مع وضع السلاح في رأسها كتهديد و قد رأيت والله الصور بعيني و يتم إجبارها على أفعال جنسية شاذة و مريضة والتي لا أستطيع وصفها.. إجبار السجينات على ممارسة السحاق امام الجنود و أحيانا يجبروا الأسرى العراقيين على إغتصابهن وإغتصاب بنات و أولاد تحت 16 سنة .. إجبارهن على مشاهدة الجنود و هم يمارسون الجنس و غالباً ما يجبروهن على المشاركة..

لا يسمح لهن بالنوم و لا بالصلاة طبعاً.. و يضعون في أفواههن الشطة ثم لا يسمح لهم بالأكل و لا للشرب لأيام و يجبرن على السير فوق الزجاج المكسرو يتعرضن للضرب المبرح لساعات و أيام و يتعرضن للأنهاك النفسي و البدني .. يتركن بلا ملابس و أحياناً كثيرة لا يسمحون لهن بإستخدام الحمام و لا يسمحون لهن باستخدام الفوط الصحية..إذا ذهبت إحدى العراقيت لزيارة أختها أو أخيها أو أياً من أقاربها فهي تعرض نفسها للمصير ذاته و هذا والله أقل ما يحدث و يعتبر 5% أو أقل من الحقيقة..



فأين أنتم يا رجال الأمة؟؟؟؟ أفيقوا!!!! هذه الأعراض التي تهتك هي أعراضكم و النساء التي تسبى هن نسائكم فإن كنتم ترضونه لبناتكم فأكملوا نومكم و لا تبالوا و لكن إنتظروا غضباً من المنتقم الجبار و أبتلاء لكم منه عظيم و لا تظنوا أن العراق هي المستهدفه إن هدفهم هو أنا و أنتم و المسلمين جميعا و هم يبعثون رسالة من خلال هذه الأنتهاكات و كأنهم يقولون "أهذا أعز ما تملكون؟؟ فينزعون الحجاب ويمنعون الصلاة و يجردون من الملابس و ينشرون الزنا و الأغتصاب و الشذوذ" أم إني خاطئة؟!؟!؟!.. سيهاجموكم عاجلاً أو آجلاً فهلا أخذتم شرف الهجوم و لو مرة واحدة بدلاً من الموقف الدفاعي المستمر.. كفانا دفاعاً و ضعفاً فحتى دفاعنا ضعيف.. و لمن فيه بقايا رجولة و ربما حمية لكرامته فلا بد يصحو من سباته العميق ومن تخاذله، كفاهم غسيلاً لعقولنا و تدميراً في أعرافنا و عقائدنا .. لا بد لشعوب هذه المنطقة العربية أن تشعر بالخطر وبالتالي لا بد لها أن تهزم الصهاينة و الأمريكان أحفاد القردة و الخنازير كما هزمت الصليبيين والتتار ونابليون.

أنتم أمل الأسلام فماذا أنتم فاعلون، فوعزته و جلاله ستسئلون..

و حسبنا الله و نعم الوكيل..



(منقول)
وان كنت قد رايت بعض الصور التى تؤكد ما نقلته
وحسبنا الله ونعم الوكيل