لملم أشواك ورودك

لملم أشواك ورودك من بين الخافقين

وأطفئ نيران وعودك

دع الغيث يروي ظمئ حنيني

وارحل دونما أسف .. لا تدع كفيك ..

تبعثر الحروف عن شمالي ويميني

لن ترى دمعي لا.. ولا أهذب المقلتين

فسر كما تبغي .. فأحلامك .. صمت
وصمتك أنيني
تسكب الغدر على الفواصل لتسيل دمائي
من شراييني
عجبا كم كنت تدخر الوقت لكي تراني

اليوم أصبحت مؤانيك خراب تنعق فيها
الغربان
وأنا كما أنا يمامة تمتشق ظل السحاب

تفترش الوديان تمخر عباب الريح

تصرخ آه ما اغباني

سأكفكف الدمع ياذا الذي ابك أحرف..
القوافي وأبكاني

لن تراني غير ندا لك .. لن تراني اسكب
الدمع من الأحزان

فاليوم قد ملكت سلطان الهوى

وسلبت منه الزمام

فارحل كيفما شئت فأنا من توجتك ..

عرش الفؤاد وأنا أنزلتك من سلطاني

سأنظم من الألم شعرا سأنثر الكلمات
ولن تنال وسام بغدرك

لن تنال الفخر من هجراني

سأزلزل ساحات القوافي واعتصموا
منك بالرحمان

لا ارتجى من صعلوك الموائد فتاتا

وأنا من يشار لها بالبنان

أوشح الحروف بورود الربيع

وأزين الكلمة بالمعاني

أعطر السطور بمسك وعنبر

ألون الحواشي من الشرياني

فلا تبحر بين القوافي لتلتقي ألا عيني

وأحذر إن ما بين أحرف القوافي نيراني

لا تنثرا دمع المآقي فوق وسادتي

لا ولم تعد تراتيلك الحاني

أنا الذي قصائدي أبحرت ما بين الخافقين

أميره