النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حُلم الطفولة ..

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي حُلم الطفولة ..

      يجىء إلينا
      حاملاً بين كفيه بعض من لعبْ
      وذكريات تملأ المسامات كثيراً
      وأياماً كانت تبدو خالية
      من تهاويم الغضبْ
      حلم الطفولة
      آتياً .. رغم كهولة الأيام
      وتراكم الأكدار
      وتزاحم الأفكار
      فى مسيرات الشغبْ
      ,,,,,,,
      يجىء إلينا فنبسم قليلاً
      ونصنع من الصلصال جبلاً
      أو دمى
      أو عصافيراً تحلق فى السماوات ..كسيرة
      لا تغنى
      لا تغرد
      تملأ الدنيا سكوناً
      وبلا أجنحة تحلق
      كى تكتب من سقطة الآفاق فينا
      موتاً جديداً
      من دون سببْ
      ,,,,,,,
      ترقص الأجفان للحلم كثيراً
      يحلو النعاس..
      يحلو لنا أن نحيا بقاموس قد مضى
      لا يفقه : الآن أو غدا
      ونحيا بثأثأة اللسان
      والمكان
      والزمان
      حيث لا يمرح ضمير فى تجاويف البدن
      لا عقاب
      لا ثواب
      لا عتبْ
      ,,,,,,,
      حلم الطفولة آتياً ..
      لا ريب يحبو
      بين أحراش القلوب الغافية
      أو زاحفاً
      أو راكضاً
      أو عاتياً كريح صرصر
      ينثر بعضاً من بياض اللون
      فى سواد الناحية
      أو يظل معلقاً بين الجفون
      ساكناً
      أو ميتاً
      كالشيخ يرجف من تعبْ
      ,,,,,,,
      سيصير الحلم طفلاً ذات يوم
      يغفو على صوت الرياح
      يأتى كصوت الديك
      فى ليلة من ألف ليلة من وجع
      فنكف عن الألم المباح
      سيأتى الحلم يوماً طافياً
      فوق مرآة الصباح
      يقتل بعضاُ من آثام الحمق فينا
      أو يقوض ما بقى
      من قسوة
      من شهوة
      ويترك الصدق متاح
      بين أطلال الكذبْ
      .......

    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        حرفك أيتها السنبلة هو حرف شاعري يحوم حول الشعر ولا يقع فيه إلا كما يشرب العصفور الماء. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

        في مشاركتك الرائعة هنا المنسابة الجرس الرقيقة المعاني تتداخل التفعيلات جلها .. أحياناً في أسطر مختلفة وأحيانا في نفس السطر فتعطي جرساً شعرياً لكنها لا تقدم قصيدة.

        لا يعني ما أقول أن مشاركتك هنا قمة في الروعة من حيث التركيب والمعنى ولكني أود لو تجربي قدرتك في اختيار تفعيلة مناسبة تسير عليها القصيدة ويمكنك ببعض التعديل أن توفقي إلى هذا.

        بصراحة أحب أن أرى هذه المحاولة منك ولذا سأحتفظ بالمشاركة هنا في قسم التفعيلة وأرى كيف تكون المثابرة.


        تحياتي وتقديري
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      • #3
        من مواضيعي

          افتراضي

          اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنبلة
          يجىء إلينا
          حاملاً بين كفيه بعض من لعبْ
          وذكريات تملأ المسامات كثيراً
          وأياماً كانت تبدو خالية
          من تهاويم الغضبْ
          حلم الطفولة
          آتياً .. رغم كهولة الأيام
          وتراكم الأكدار
          وتزاحم الأفكار
          فى مسيرات الشغبْ
          ,,,,,,,
          يجىء إلينا فنبسم قليلاً
          ونصنع من الصلصال جبلاً
          أو دمى
          أو عصافيراً تحلق فى السماوات ..كسيرة
          لا تغنى
          لا تغرد
          تملأ الدنيا سكوناً
          وبلا أجنحة تحلق
          كى تكتب من سقطة الآفاق فينا
          موتاً جديداً
          من دون سببْ
          ,,,,,,,
          ترقص الأجفان للحلم كثيراً
          يحلو النعاس..
          يحلو لنا أن نحيا بقاموس قد مضى
          لا يفقه : الآن أو غدا
          ونحيا بثأثأة اللسان
          والمكان
          والزمان
          حيث لا يمرح ضمير فى تجاويف البدن
          لا عقاب
          لا ثواب
          لا عتبْ
          ,,,,,,,
          حلم الطفولة آتياً ..
          لا ريب يحبو
          بين أحراش القلوب الغافية
          أو زاحفاً
          أو راكضاً
          أو عاتياً كريح صرصر
          ينثر بعضاً من بياض اللون
          فى سواد الناحية
          أو يظل معلقاً بين الجفون
          ساكناً
          أو ميتاً
          كالشيخ يرجف من تعبْ
          ,,,,,,,
          سيصير الحلم طفلاً ذات يوم
          يغفو على صوت الرياح
          يأتى كصوت الديك
          فى ليلة من ألف ليلة من وجع
          فنكف عن الألم المباح
          سيأتى الحلم يوماً طافياً
          فوق مرآة الصباح
          يقتل بعضاُ من آثام الحمق فينا
          أو يقوض ما بقى
          من قسوة
          من شهوة
          ويترك الصدق متاح
          بين أطلال الكذبْ
          .......
          سنبلة الحبيبة

          يجىء إلينا فنبسم قليلاً
          ونصنع من الصلصال جبلاً
          أو دمى
          أو عصافيراً تحلق فى السماوات ..كسيرة
          لا تغنى
          لا تغرد
          تملأ الدنيا سكوناً
          وبلا أجنحة تحلق
          كى تكتب من سقطة الآفاق فينا
          موتاً جديداً
          من دون سببْ


          يجب أن يكون هناك سبب للموت

          أين أنت

          أشتقتك أخية

          كوني بخير
          نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
          بنت البحر

        • #4
          من مواضيعي

            افتراضي

            تحية لموسم اشقر..
            عـاقــد الحــاجبــين
            http://m-diri.maktoobblog.com

          المواضيع المتشابهه

          1. حلم داخل حلم
            بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
            مشاركات: 0
            آخر مشاركة: 21-12-2015, 03:31 PM
          2. حلم الطفولة ........
            بواسطة عدنان الهلالي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 3
            آخر مشاركة: 21-08-2006, 06:39 PM
          3. من ذاكرة الطفولة والشباب
            بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
            مشاركات: 13
            آخر مشاركة: 18-08-2005, 04:39 AM
          4. موعدنا مع شهيدة الطفولة ايمان حجو
            بواسطة أبو السعيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
            مشاركات: 2
            آخر مشاركة: 25-11-2003, 04:32 AM