★ عُصْبَة الإفْك ★

كَمْ أَلْف يُوسُف في حياتكِ يا امْرأةْ ؟!
هَلْ كُنْتِ يومًا يا زُلَيْخ مُبَرَّأَةْ ؟!!!!!

كمْ مَرَّةٍ راوَدْتِ طَوْدًا شامِخًا
عَنْ نَفْسهِ فَأَبَى ورَدَّكِ خاسِئةْ ؟!!!

لا تَحْسَبي أنَّ الرِّجَالَ جَميعهمْ
مثْل الذين تلَقَّفُوكِ مُهَيَّأةْ

أناْ لسْتُ أُشْبِهُ هَٰؤلاءِ ولمْ أَكنْ
ماءً لِجَمْرٍ يَسْتَغيثُ لِأُطْفِئهْ

ما ذَنْب مِثْلي إنْ أَرَدْتِ ولَمْ أُرِدْ ؟!!!
ما كانَ صَدْرُكِ يَسْتَحِقّ لِأَمْلَأَهْ

أفَكُلَّما أعْرَضْتُ عَنْكِ بِعِزَّةٍ
أقْسَمْتِ أنَّكِ لمْ تَكوني مُخْطِئَةْ ؟!!!

وجَمَعْتِ لِي شُهَّادَ زُورٍ كُلّهمْ
في الإفْكِ أنْتِ وكُلّكمْ نَفْس الْفِئَةْ !!!

أناْ ما عَدِمْتُ الصَّالِحاتِ من النِّسا
حتَّى أَلُوذَ بفاسِداتِ التَّنْشِئَةْ

ولَئِنْ عَشِقْتُ الفاتِناتِ لَيَكْفِني
لِخُضوعِهِنَّ جَوَارِيًا أنْ أُومِئَهْ

فَلْتَرْحَمِي كَعْبَيْكِ بَعْدُ فَرُبَّما
عادَتْ شُقُوقُ كِلَيْهِما عِنْدَ الْمِائَةْ

أَوَ قَدْ ظَنَنْتِ بِأَنَّ مِثْلَكِ تُشْتَهَى ؟!!!
مَنْ يَشْتَهِي نارَ الْجَحيمِ لِتُدْفِئَهْ ؟!!!

رِفْقًا بِنَفْسِكِ يا فَتاة وأَدْرِكي
أنِّي حَصِينٌ ضِدَّ كُلِّ الْأَوْبِئَةْ

أضحك الله سنك يا أحمد!

لا تزال تدلل المرأة حينا وتجلدها حينا ولكن في كل مرة تقوم بمرافعة مقنعة تشفع لجنوح بسيط للحرف ، وهذه قصيدة جميلة الشعر والقافية وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

عصية الأفك وما أدراك ما عصبة الإفك ! ، فرفقًا بالقوارير يا أخا الشعر والبيان ، وإن زادت شقوق الكعبين على المائة ! ، رائعة من رائع عهدناه دائمًا ، شاعرنا النبيل : شكرًا لك ، مع التقدير .

كم ألف يوسف في حياتها قد راودت لا علم لي
أما كم منهم قد أبى... فأيضا لا علم لي


سلمت يداك

الله ...الله ...
رصينة البنيان رشيقة الحرف بليغة اللغة
هو الشعر الجميل وإن كان في الهجاء
فرفقا بالقوارير كما قال اخي الشلال
سلمت يداك ودام هذا الألق

رائع رائع رائع
الشعر وافر والصورة الشعرية الدالة متفوقة
والنسج من أجمل ما يكون
ما اجملك شاعرا وانسانا
مودتي

الشاعر الحبيب
والأخ الكريم
أحمد الجمل

رائع كما أنت
حتى في هجومك هذا

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

ورَمقْتَها شزْرَ الحُروفِ الناتئة
............................وَجَلدتَها جلْدَ السِّياطِ لخاطئةْ
موْبوءَةٌ بجمالها ومُجونِها
.....................من ذا الذي يَهوى ضِرارَ الأوْبِئة؟
ما كانتِ امرَأة العَزيز زُليْخَة
..................ترْضى ابتِذالَ "الحُبِّ" في تلكَ الفئة
أطلقْتَ من دُرَر القصيد مليحةً
..................ورَصدْتَ مِنْ صوَر التَّحلُّلِ "مُنشأة"

رائعة جدّا يا أخي أحمد لا فضّ فوك..
ثمّ أما آن لسيفك أن يعود لغمده ؟
ويح من تعرّضت لغضبتك..

خالص مودّتي

لله درّك ، ما أروعَك!

هكذا يكون الشعر

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن