مطل..

مطل

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ
فقال أسأتَ يا صرصورُ صنعًا
بقرضِكَ من أداخَ الخافقينِ
ولستُ أرى بشأنكَ أيّ حلٍّ
سوى الصّبرِ الجميلِ لحِينِ حَينِ
فمَرمرَ لا يقرُّ على قرارٍ
ورَمرمَ واستعانَ بناصحينِ
فجاءَ الخنفسَ المحتالَ قولٌ
بليغٌ لا يجاوزُ جملتينِ
وخُيّر بين تسويةٍ وصلحٍ
وإلا فالمُصفّحُ والرُّديني
فقال مُسختُ صرصورًا لعينًا
إذا لم ألتزمْ بسدادِ ديني

أخي الحبيب
الشاعر الكريم

محمد تمار

أضحك الله سنك

جميل ما نسجت

واستعلاء الباطل
ومؤازرته ممن يُرجى في رده
كقاضي الفرقدين

جعل الخنفس
يدعو على نفسه
بأن يمسخ صرصورا


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أجدت وأحسنت ...

رقيقة ومريحة ... ووصفت فأبدعت

تحياتي وتقديري

ياله من خنفس مراوغ . تنطبق عليه
.. اتق شر من احسنت اليه .. ويا كثرة
الخنافس في هذا الزمن الذي لم ينصف
الصراصير . اظن بها مغزى بعيد وانها لم
تكتب لغرض الفكاهة فقط . احسنت واجدت
شاعرنا الجميل محمد تمار

قصة شاعرة وعبرة حملتها
بصيغتها الشعرية الجميلة
شكرا لقلبك الجميل

بارك الله فيك أخي العزيز عارف
شكرا على كرم مرورك
مودّتي

الأخ الشاعر العزيز محمد تمار
تحياتي
لا تزال تنفرد بهذا النوع الرائع و هذه الكلمة الحكيمة و البيت الهادف..
جمعت فيه بين التجربة الرائدة و المقدرة الشعرية..
حفظك الله أيها الفاضل الكريم
مع خالص المحبة التي تعرف

قصيدة عجيبة وغريبة
ولا اعرف كيف يستطاع ان ينام الدائن هنيئا وكل همه ان يماطل وان يخترع الحجج والاعذار

اعرف شخصا استدان مني ولم يسدد من عام وحينما لاقيته تفنن في الاعذار
ورغم اني تجاهلته واخترت ان انسى المبلغ شرط أن لا يجلس معي
فما زال مصرا أن يجلس في مجلسي ويتعامل مع امر الدين انه امر عادي واهما ان عذره حقيقي
وانني صدقته!!

فسبحان الله لو كان من يتدين يتصف بالصدق فقط لهانت الامور ولعذرنا وطلبنا بذلك وجه الله

تحيتي لك شاعرنا القدير محمد تمار

أظنه سوف يمضي إلى تسوية وصلح طمعًا منه بكسب الوقت أيضًا ،
شكرًا لك أستاذنا العزيز ، تحيتي وتقديري .

أضحك الله سنك أستاذي الحبيب/ محمد تمار
قصائدك كلها ممتعة راااائعة
لا يمل المرء من تكرار قراءتها أبدا
سلمت وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي ومحبتي