أعزائي طاب عيدكم وازدنت جَمْعتكم كيوم عيد وجمعة لكلِّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، وهذه قصيدة كتبتها بعدة تفعيلات وضمنتها أشهر ثلاث قصائد درسناها في المدرسة عن الخليج العربي لأحمد السقاف ، درب من الشوق لغازي القصيبي ، بلد الشراع على الخليج الأخضر لأحمد بن محمد آل خليفة، وأسميتها : ( خليج النور ) مع الإشارة للتضمين ، وكل دعائي : أصلح الله أمور المسلمين ، صرف الله شر المؤذين




هذا الشراع
هوى الخليجَ الصافيا
وتلته آيات الغرام..
فقام فينا كالوئام مرتلا..
بلد الشراع على الخليج الاخضر
لك في المعالي ذمة لم تخفر

ستعود أمواه الفخار لبحره
زرقاء مثل يمامة
حطت على شاطي الخليج المُبهرِ
وتنقلت بين الخليج لأنَّهُ
وطن تليدٌ واحدٌ
دُولٌ على الشّطِّ العريقِ
تصافحت
وتزيّنَتْ بلآليءٍ
من جوهِرِ

رغم العدى يحيا الخليجُ
تصافيا
*********
قافُ شعري
بحبِّ هذا الخليجِ
غرّد الحبَّ من مآقيه
لحنا
فشدا أبناءُ الخليج هياما
أمة العرب أنجبتنا
فهذا من معد
وذاك من قحطان
والشمال الذي تيممه نجد
حبيب إلى
الجنوب العماني

فكأن الروح الطروب شدت من
حرقٍ
حبٍّ لحن شاعرنا من
زمن الألفة التي في عروقي
قد جرت بركانا من الشوق جَمَّا ً
"وحدتنا الخطوب
حتى غدونا
رغم انف الخطوب كالبنيان
....
ته يا خليجُ
فأنت الشعرُ والأدبُ
وأنت أمي أبي
يحلو بك الطربُ
تمايلت بيراعي الروحُ
في شغفٍ
لعشقها يا مثال الجود
في العربِ
ذكرتُ من لهجتي غازي..
برائعة ٍ
درب من العشق ..
لا درب من الحجر
مهد الربابنة الألى
سادو العلا
دهراً
وأول موطن متحضر


وتلك أغنية الغوَّاصِ
في لغتي
وضحكةٌ لخليج الحبِّ
في القمر
وحاك غازي نسيج الودِّ في دولي ..
لأرضنا
من زمان الوصل
والخفر
نسيتُ أين أنا إن الرياض هنا

مع المنامةِ مشغولانِ
بالسمَرِ

أم هذه جدةٌ جاءت
بأنجُمِهَا

أم المُحَرقُ زارتَنا
معَ القَمَرِ

وهذه ضحكاتُ الفجرِ في الخُبرِ

أم الرفاعُ رنت
في موسمِ المطرِ

أم أنها مسقطُ السمراءُ
زائرتي

أم أنها الدوحةُ الخضراءُ
في قَطَرِ

أم الكويتُ التي حيت
فهِمتُ بها؟

أم أنها العينُ كم في العينِ
من حَوَرِ؟

بدوٌ وبحارةٌ
ما الفرقُ بينهما

والبرُ والبحر ينسابانِ
مِنْ مُضَرِ

خليجُ إن حبالَ الله تربطُنَا

فهلْ يقربُنا خيطٌ مِنَ البَشَرِ؟