دموع البصل

في جيبه بصل يسحسح دمعه **فكأنه سهل الدموع رقيق..
.
تجري الدموع بخده فكأنها **نهر له فوق الخدود طريق
.
نهر ولكن ماؤه ملح وذا ** شأن الدموع ولو لهن بريق.
.
مهما جرت بسرابها وبريقها ** أنى بها يرضى ويروى الريق؟!
.
بصل ولا بطل هناك لعله ** يوما يفوح على الأنوف رحيق ..
.
يا أيها المحتال دمعك خدعة**وزهورك الحمراء ليس تروق.
.
تبدو أمام العين ريا بثها * غصن مليح القد فهو وريق.
.
لكنها لا ماء ينبض بالحيا ** فيها ولا بين الغصون عروق
.
والوجه لاح به الطلاء كأنه **طفل بريء ما عليه شقوق
.
أفعى سعت بالغدر يحمل سمها** أنيابها ولسانها المشقوق.
.
فتشده وترده وكأنه ** سهم يشد وبعدها معتوق.
.
وحسبت نفسك بلبلا وتجمعت ** تلك الطيور وقد علا التصفيق..
.
طربوا لصوتك ليس من عجب إذا** طرب الحمير إذا الغناء نهيق

قصيدة ظريفة في موضوعها، جميلة في تأليفها
وتظل قيثارة شعرك تعزف أجمل الألحان
حتى لو كان على دموع البصل.
دام لحرفك التميز مبدعنا ـ وكل عام وأنت بخير.

حفظك الله أستاذة نادية ومروركم وتعليقكم أظرف وأطيب ..كل عام وحضرتك بخير وسعادة

صورة واقعية لها انتشار ووجود أجدت رسمها وتقديمها فأحسنت ووفيت ..كل عام وأنت في أتم نعمة

صورة معبرة لمن يمتهن خداع الناس بالعاطفة ..ومثل اولئك تلتف من حولهم الدهماء .
بوركت استاذ محمد وسلم اليراع .

صورة واقعية لها انتشار ووجود أجدت رسمها وتقديمها فأحسنت ووفيت ..كل عام وأنت في أتم نعمة

جزاكم الله خيرا شاعرنا الكبير