سِيري! فكيف الدّرب يُبدلُ جِلدهُ؟
ما لم تمرّي فوق كلّ ذراعِ
سيري! فهذي الأرض قد ثَقُلَت بنا
و العطرُ مفقودٌ من الأصقاعِ
خَطَوَات سيركِ فوق كلّ بسيطةٍ
تَنْهال إيقاعاً على الأسْماعِ
و لئن أُصِبتُ بصدمةٍ فلأنّها
قد أوقَعَتني .. وَقعةَ الإيقاعِ
سِيري! فكيف الدّرب يُبدلُ جِلدهُ؟
ما لم تمرّي فوق كلّ ذراعِ
سيري! فهذي الأرض قد ثَقُلَت بنا
و العطرُ مفقودٌ من الأصقاعِ
خَطَوَات سيركِ فوق كلّ بسيطةٍ
تَنْهال إيقاعاً على الأسْماعِ
و لئن أُصِبتُ بصدمةٍ فلأنّها
قد أوقَعَتني .. وَقعةَ الإيقاعِ
أبيات جميلة شاعرنا..
ربما قصر إدراكي عن فهم مغزى (وقعة الإيقاع) في البيت الأخير.. والمعنى في بطن الشاعر كما يقال.
محبتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
استَوْقَفَتْني واستُفزَّ يَراعي
........................ماذا تريدُ بوقعةُ الإيقاعِ؟
أجَميلةُ تعني والجَمالُ مُقدَّرٌ
...............والدَّرْبُ بَدَّلَ جِلْدَهُ لِدَواعِ
وهنا سُؤالي: كيف تُقرأُ هذه
.........(ما لم تَمُرّي فوقَ كلِّ ذراع )
ثَقُلَ الهِجاءُِ ..قرأتُهُ وَمَظنَّتي
...............في طيِّها مَرثيَّةُ المُلْتاعِ
قصيدة رقيقة الحس والجرس
أبدعت نسج صورها وتراكيبها
تقديري لنبض حرفك.
ابيات قليلة لكنها حملت مشاعرا
قد انغمست في دم الشاعر فجاء الشعر جميلا
مودتي