
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن محمد عطية
زحل الحبيب الغالي الصديق الصدوق (بو المنذر) إسماعيل علي عريشي الموضف سابقا في وزارة التربية والتعليم
فقلت فيه هذا الرثاء نسأل الله أن يتغمده برحمته
وقد صاحبته لأكثر من سبع وعشرين عاما
رحل الحبيب ونورهُ لم يخبي
بدرا أطل ومال نحو المغرب
كالكوكب الدري كان ضياؤه
ومن العلو نراه كاليث الأبي
صادقته وعرفته وخبرته
شهما أبيا صادقا لم يكذب
ضحكاته وسروره في ناظري
كالغيث يهمي كالسحاب الأقرب
قد كان ينطق بالبيان كأنه
يوحى إليه بحكمة وبمذهب
رجل تشبه بالأسود فقوله
كالسيف امضاء ويالتعجبي
فلئن رحلت فأنني من بعدكم
عفت لطعام لذيذه والمشرب
يا صاحب القلب الكبير تركتنا
وركبت للجنات خيلا يعرب
كانت نهاية سيركم أعجوبة
وقف الجميع لها وعز المطلب
الموت جاء بسرعة وكأنه
يدعوك للجنات أهلا بالأب
فارقتنا جسدا وروحك لم تزل
في أعين الابناء بعدك تحتبي
يارب إنك قد كفلت حياته
ورزقته عيشا كريما أنسب
هو في أمانك في وداعتك التي
نرجو له خير النرد الأعذب
ارحمه يا رب السماء وكن له
عونا سير الصراط مع النبي
ارحمه بالجنات واخلف أهله
صبرا جميلا للكبير وللصبي