كَلماتُك دَوماً تُبهِرني
تُسكِننى قصور الأوهام
تأخذني من حيث همومي
تنقلني لدنيا الأحلام
لبحورِ لستُ بِبالغها
من دونِ رسوم الأقلام
لأثير تسبحُ داخله
نسماتُ عشقٍ وهيام
لمروج أهربُ داخلها
بجوادٍ يركضُ أيام
لربيعٍ دائم بهجته
و قيثارة تعزف أنغام
و همسات تشدو من حولي
تغريد بلابل وحمام
و أشجار اللوز المنحوتة
برسائلِ عشقٍ وغرام
و أخاف نهاية كلماتك
فتسكُت عني الأحلام
فكلماتك دَوماً تسحرني
و تُشعِرنى بأمنٍ وسلام
أحمد فؤاد