المساجلة الشعرية

أنت الحبيب وأنت أغلى من دمي قلبي تبتّل فـي هـواك مُدلـلا.

لاتلمني ياصديقي ان عشقت *** فالهوى في فؤادي ما حييت

تَبَّتْ يَدَا مَنْ يَظُنُّ الحُبَّ مَضْيَعَةً أوْ مَنْ يَظُنُّ الهَوَى ضَرْباً مِنَ اللَّعِبِ

بئس الشراب شراب الهجر يسقيه قلب عصيٌ لقلب بات ولهانـا. هذا يراقب نجـم الليـل يسألـه وذاك ينعـم بالأحـلام جذلانـا

نامت جفونُ الخليّ الليلَ أجمعَه وبات صَبُّ الهوى بالسُّهدِ سَهْرَانا

نُلَمْـلِـمُ الدَّمْـعَ فـي شَلاَّلِ رَبْوَتِـنا وَالورْدُ في الدَوْحِ يَكْسو وَجْهَهُ الخَفَــرُ نَهيـمُ فـي ذِكْرَياتٍ لَمْ تَـزَلْ مَعَنـا أَمْ ضاعَ عِطْرُ الأَماني وَامَّحـى الأَثَـرُ نَسيرُ في غوطَةٍ غَنَّاءَ.. أَمْ تَعِـبَـتْ فيـهـا الخَمـائِلُ لِلْغُيَّـابِ تَنْتَـظِــرُ

رمت بسهام لحظ من عيون=تخال من الجمال كأنها صوغ

فبت على فراش جفونها لا = أفيق لحيظة فكأنها تبغ

غيبت لكن لا تغيب
بالروح ذكرا تستطيب


لم يطو إسمك مجلس

بين الخلايا/ هل تجيب؟

بسطت لكم وداداً في فؤادي وأزهر الورود على جنابي

بِالأَمْسِ جِئْتُـمْ.. فَأَيْنَ الأَمْسُ مِنْ عُمُري مَتـى يَعـودُ مَتى.. كَيْ يُحْيِـيَ العُمُـرا ما عُدْتُ أَقْوى عَلى هذا الحَنيـنِ وَهَـلْ يُطـيـقُ عَيْشَـهُ عـودٌ يُسْـلَـبُ الثَّمَرا إِنْ عِشْـتُ عِشْـتُ عَلى حُلْـمٍ بِرُؤْيَتِكُمْ أَوْ مِـتُّ أَرْجـو دُعـاءً صـادِقاً عَطِرا