رحبوا معي بالأخ الفاضل الأخفش فقد نزل واحتنا على الرحب والسعة

أرحب معكم بالأخ الفاضل سعيد بن مسعدة الذي لقب نفسه بالأخفش فأهلاً بك ومرحباً أيها الفاضل في ولحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

حللت أهلاً ونزلت موطنا.


ننتظر من يراعتكم ما تزهر بغيثها بساتين الحروف.




تحياتي

أرحب معكم بالأخ الفاضل سعيد بن مسعدة الذي لقب نفسه بالأخفش فأهلاً بك ومرحباً أيها الفاضل في ولحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

حللت أهلاً ونزلت موطنا.


ننتظر من يراعتكم ما تزهر بغيثها بساتين الحروف.

تحياتي

مرحبا بكم يادكتور سمير !
وأشكر لكم هذه الحفاوة ، وهذا الترحيب !
وكما قلت لكم ؛ فما أنا في الحقيقة إلا تلميذ صغير قد جئت إليكم
متسللا كأنني واحد من جماعة أشعب المتطفلين ؛ وذلك حتى أستفيد
مما عندكم ، لا لأفيدكم مما عندي .
وماذا عسى عندي حتى أفيدكم به يادكتور ؟
أنا كحامل التمر إلى هجر !
بلى إنكم أنتم معقل العلم ، والمشعل الذي ينير الدروب لنا نحن
معشرالأجيال القادمة !

وتقبلوا مني أزكي التحايا ، وفائق الإحترام والتقدير .

سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاخفش
اسمح لي ياصاحبي الكريم , ان انضم الى الكوكبة
الخيّرة من المرحبين بانضمامك الى الواحة المباركة ,
حيث النخبة من اهل الادب والشعر والفكر والعلم ,
ولا اكتمك سرا عندما اقول انني تابعت ردودك على
الاخوة المرحبين فما وجدتك والله إلا اديبا واضح المعالم ,
والرسائل تظهرها عنواينها .
اسعدني وجودك بيننا .
على امل اللقاء والتواصل .

والشكر موصول الى الاخت الفاضلة الزاهية : الاستاذة زاهية
على تكرمها باعطائي الفرصة كي ارحب باديب واضح البصمة
وكما اقول دوما , ان الزهر لايأتي إلا بالعطر الكريم .

اخوكم
السمان

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الزهر

الأخ الفاضل الاخفش،

اسمح لي بأن أقدّم لك باقة وردٍ جمعتُها من حدائق واحتنا، ترحيباً بك واحتفاءً بقدومك الكريم والعبِق، حللتَ أهلا ونزلتَ سهلاً بواحة الفكر والأدب، بيتك وواحتك ،بين أخوتك وأخواتك..
تقبّل مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر

أخي الفاضل الأستاذ السمان
أختي الفاضلة الأستاذة أسماء حرمة الله

أسعد الله مساءكما بكل الخير

وأريد أن أعترف لكما بأني عاجز عن الكلام !
ولا تحسباني متواضعا في الحديث أو مقتصدا !
ولعلي لا أغلو إذا قلت لكما إنني أحسست شيئا لا أستطيع أن
أصفه لكما ؛ ولا حتى وصفا مقاربا فضلا عن الوصف
المطابق الدقيق !

نعم لأنه إحساس قد اشترك في تكوينه حضوركم أنتم البهي ،
وكرمكم المتناهي ، ولطفكم الرقيق !
ولا ريب فقد كسوتم هذه الصفحة صفاءً ناصعًا أشبه بصفاء
البللور، و إشراقا ساطعا كأنه إشراق الشمس في ضحوة النهار !

فتقبلا مني عاطر التحايا وأعذب الأمنيات !

اذا انت اياه الأخفش الأوسط من استدرك بحور الشعر الخمسة عشر بالخبب

انت صاحب كتاب ( ــــــــ القوافي ـــــــ ) الذي قلت فيه رحمك الله :

بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسّر وأعن
هذا تفسير علم القوافي، ما هي، وكم عدَّتها.
اعلمْ أن القافية آخر كلمة في البيت. وإنما قيل لها قافيةٌ لأنها تقفو الكلام. وفي قولهم
قافية دليل على أنّها ليست بالحرف، لأن القافية مؤنثةٌ، والحرف مذكر، وإن كانوا قد يؤنثّون
المذكّر. ولكن هذا قد سمع من العرب. وليست تؤخذ الأسماء بالقياس. ألا ترى أنَّ
رجلاً وحائطاً وأشباه ذلك لا تؤخذ بالقياس، وإنما ننظر ما سمّته العرب فنتّبعه.
والعرب لا تعرف الحروف. أخبرني من أثق به أنّهم قالوا لعربي فصيح: أنشدنا قصيدةً
على الدال وغيرها من الحروف، فإذا هم لا يعرفون الحروف.
وأنشد أحدهم:
لا يشتكين ألماً ما أنقين
ما دام مخّ في سلامي أوعينْ
فقلت: أين القافية؟ فقال: أنقين. وقالوا لأبي حية: ابن لنا قصيدة على القاف. فقال:
كفى بالنأي من أسماء كاف وليس لحبِّها إذ طال شافِ
ولم يعرف القاف.
وقد يجعل بعضهم القافية كلمتين. سألت أعرابياً، وأنشد:
بناتُ وطِّاءِ على خدِّ اللّيلْ
لأمِّ من لم يتَّخذهنَّ الويلْ
فقلت: أين القافية؟ فقال: خدّ الليل، لأنَّه إنما يريد الكلام الذي هو آخر البيت، لا يبالي قلَّ
أو كثر، بعد أن يكون آخر الكلام.
وقد جعل بعض العرب البيت قافية. قال حسّان:
فنحكم بالقوافي من هجانا ونضربُ حينَ تختلط الدماءُ
وبعض العرب يجعل القوافي القصائد. وسمعت عربياً يقول: عنده قوافٍ كثيرةٌ، فقلت: وما
القوافي؟ فقال: القصائد وسألت آخر فصيحاً. فقال: القافية القصيدة. ثم أنشد:
وقافية مثلِ حدِّ السِّنا نِ تبقى ويهلكُ من قالَها
يعني القصيدة. وأخبرني من أثق به أنه سمع هذا البيت:
نبّئتُ قافيةً قيلتْ تناشدها قومٌ سأتركُ في أعراضهم ندبا
ومن زعم أنَّ حرفَ الرَّويِّ هو القافيةُ، لأنه لازمٌ له، قلتَ له: إنَّ الأسماء لا تؤخذ بالقياس،
إنما ننظرُ ما تسمّي العرب فنسمّي به. ونقول له: صحّة البيت لازمة، فهلاَّ تجعلها قافية.
وتأليفه لازم له وبناؤه، فهلاَّ تجعل كلَّ واحدٍ من ذا قافية؟
ومن زعم أنَّ النصف الآخر كلَّه قافيةٌ قلت له: فما باله إذا بني البيت كلُّه إلا الكلمة التي
هي آخره قيل: بقيت القافية. ولو قال لك شاعرٌ: اجمع لي قوافي، لم تجمع له أنصافاً، وإنما
تجمع له كلمات، نحو: غلام وسلام.
ولو كانت القوافي هي الحروف كان قولُ الشاعر:
يا دارَ سلمَى، يا اسلَمي ثم اسلّمي
مع قوله:
فخندفُ هامةُ هذا العالمِ
غيرَ معيب، لأن القافيتين متفقتان إذ كانتا ميمين، ولجاز قال مع قيل، لأنك تقول: إذا اتفقت
القوافي صحّ البناء وإذا تتّفق فسد. فإن كانت الحروف هي القوافي، فقد اتفقت في قال
وقيل، لأنهما لامان. وإذا سمعت العرب مثل هذا قالوا: اختلفت القوافي. فقولهم: اختلفت
القوافي، يدلُّ على أنهم لا يعنون الحروف. وجميع من ينظر في الشعر إذا سمع مثل هذا قال:
اختلفت القوافي. فقولهم: اختلفت القوافي، يدلّ على أنهم لا يعنون الحروف.

سعداء بلقائك ايها العالم
تواقون لبلوغ بحور علمك ومعرفتك , والنهل منها
فمرحبا بك

	أهلا بك و مرحبا أيها الأديب الأريب تواضعك الجمّ حافز لنا على طلب العبّ من معينك . فلا تبطئ علينا . دمت في خير و عطاء

اذا انت اياه الأخفش الأوسط من استدرك بحور الشعر الخمسة عشر بالخبب

انت صاحب كتاب ( ــــــــ القوافي ـــــــ ) الذي قلت فيه رحمك الله :

بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسّر وأعن
هذا تفسير علم القوافي، ما هي، وكم عدَّتها.
اعلمْ أن القافية آخر كلمة في البيت. وإنما قيل لها قافيةٌ لأنها تقفو الكلام. وفي قولهم
قافية دليل على أنّها ليست بالحرف، لأن القافية مؤنثةٌ، والحرف مذكر، وإن كانوا قد يؤنثّون
المذكّر. ولكن هذا قد سمع من العرب. وليست تؤخذ الأسماء بالقياس. ألا ترى أنَّ
رجلاً وحائطاً وأشباه ذلك لا تؤخذ بالقياس، وإنما ننظر ما سمّته العرب فنتّبعه.
والعرب لا تعرف الحروف. أخبرني من أثق به أنّهم قالوا لعربي فصيح: أنشدنا قصيدةً
على الدال وغيرها من الحروف، فإذا هم لا يعرفون الحروف.
وأنشد أحدهم:
لا يشتكين ألماً ما أنقين
ما دام مخّ في سلامي أوعينْ
فقلت: أين القافية؟ فقال: أنقين. وقالوا لأبي حية: ابن لنا قصيدة على القاف. فقال:
كفى بالنأي من أسماء كاف وليس لحبِّها إذ طال شافِ
ولم يعرف القاف.
وقد يجعل بعضهم القافية كلمتين. سألت أعرابياً، وأنشد:
بناتُ وطِّاءِ على خدِّ اللّيلْ
لأمِّ من لم يتَّخذهنَّ الويلْ
فقلت: أين القافية؟ فقال: خدّ الليل، لأنَّه إنما يريد الكلام الذي هو آخر البيت، لا يبالي قلَّ
أو كثر، بعد أن يكون آخر الكلام.
وقد جعل بعض العرب البيت قافية. قال حسّان:
فنحكم بالقوافي من هجانا ونضربُ حينَ تختلط الدماءُ
وبعض العرب يجعل القوافي القصائد. وسمعت عربياً يقول: عنده قوافٍ كثيرةٌ، فقلت: وما
القوافي؟ فقال: القصائد وسألت آخر فصيحاً. فقال: القافية القصيدة. ثم أنشد:
وقافية مثلِ حدِّ السِّنا نِ تبقى ويهلكُ من قالَها
يعني القصيدة. وأخبرني من أثق به أنه سمع هذا البيت:
نبّئتُ قافيةً قيلتْ تناشدها قومٌ سأتركُ في أعراضهم ندبا
ومن زعم أنَّ حرفَ الرَّويِّ هو القافيةُ، لأنه لازمٌ له، قلتَ له: إنَّ الأسماء لا تؤخذ بالقياس،
إنما ننظرُ ما تسمّي العرب فنسمّي به. ونقول له: صحّة البيت لازمة، فهلاَّ تجعلها قافية.
وتأليفه لازم له وبناؤه، فهلاَّ تجعل كلَّ واحدٍ من ذا قافية؟
ومن زعم أنَّ النصف الآخر كلَّه قافيةٌ قلت له: فما باله إذا بني البيت كلُّه إلا الكلمة التي
هي آخره قيل: بقيت القافية. ولو قال لك شاعرٌ: اجمع لي قوافي، لم تجمع له أنصافاً، وإنما
تجمع له كلمات، نحو: غلام وسلام.
ولو كانت القوافي هي الحروف كان قولُ الشاعر:
يا دارَ سلمَى، يا اسلَمي ثم اسلّمي
مع قوله:
فخندفُ هامةُ هذا العالمِ
غيرَ معيب، لأن القافيتين متفقتان إذ كانتا ميمين، ولجاز قال مع قيل، لأنك تقول: إذا اتفقت
القوافي صحّ البناء وإذا تتّفق فسد. فإن كانت الحروف هي القوافي، فقد اتفقت في قال
وقيل، لأنهما لامان. وإذا سمعت العرب مثل هذا قالوا: اختلفت القوافي. فقولهم: اختلفت
القوافي، يدلُّ على أنهم لا يعنون الحروف. وجميع من ينظر في الشعر إذا سمع مثل هذا قال:
اختلفت القوافي. فقولهم: اختلفت القوافي، يدلّ على أنهم لا يعنون الحروف.

سعداء بلقائك ايها العالم
تواقون لبلوغ بحور علمك ومعرفتك , والنهل منها
فمرحبا بك

مرحبا بك أستاذ مصطفى

من دواعي سروري أنك التفت إلي مرة أخرى !
نعم أنا هو الأخفش صاحب كتاب " القوافي "
وأنا السعيد بلقائكم ، فلقاء الأساتذة الكبار شرف
عظيم يتطلع إليه كل حملة الأقلام !

وتقبل تحياتي العاطرة

	أهلا بك و مرحبا أيها الأديب الأريب تواضعك الجمّ حافز لنا على طلب العبّ من معينك . فلا تبطئ علينا . دمت في خير و عطاء

أهلا وسهلا أستاذ سعيد

بل أنتم الشعراء الفطاحل ياسيدي ، وأنتم
الأدباء الأرَباء !
وهذه حقيقة وليست مجاملة !
فقد تجوَّلتُ في أنحاء هذا المنتدى ؛ وقرأت أكثر
المواضيع التي فيه ، فعلمتُ يقينا لايتطرق الشك إليه أبدا
بأنني قد عثرت بأساتذة كبار يؤخذ عنهم العلم ، ولا
يأخذونه عن أحد !

ولك مني فائق الإحترام والتقدير