لك عكوة أغني

سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الشاعر الاخفش
جميل هذه العودة الى روح وشكل شعرنا الاصيل ,
على الرغم من شعوري معك بحداثة اللمسة ,
لم اقرأ مثل هذه الجزالة منذ سنين , بوركت ايها
الاخ , بوركت ايها الشاعر .

اخوكم
السمان

أخي الأستاذ السمان

أشكر لك هذا الثناء العاطر !
وكما تفضلتم فإن على هذه القصيدة مسحة قديمة ؛ قد تعود بالقاريء
إلى العصر الأموي أو الإسلامي أو حتى الجاهلي !
المهم أنها لاتعود إلى هذا العصر ، ولا تمت إليه بصلة !
على أنني كتبت هذه القصيدة منذ زمن بعيد ، حين كنت - ولازلت على ماأظن - غارقا
في تقليد الشعراء القدماء ؛ تارة ألبس جبة الفرزدق ، وتارة أخرى أتزيا بعمامة
جرير !
وهذا مما يؤخذ به الشاعر المحدث ؛ حتى ولو كان الأساس في الفن هو التقليد
والمحاكاة كما يقول أفلاطون !

وتقبل تحياتي العاطرة !

ولم الأخفش ؟
مد أتى من القديم ، أحسست ُ به حولي يتلاطم ، يتهادى ، يتراقص .
آه منك يا لغة العرب ثم آه منك يا أخفش ...

لما أرى حروف الجر وغيرها قلت في القصيدة أعلم إنه الشعر ..

10/10

أخي الأستاذ السمان

أشكر لك هذا الثناء العاطر !
وكما تفضلتم فإن على هذه القصيدة مسحة قديمة ؛ قد تعود بالقاريء
إلى العصر الأموي أو الإسلامي أو حتى الجاهلي !
المهم أنها لاتعود إلى هذا العصر ، ولا تمت إليه بصلة !
على أنني كتبت هذه القصيدة منذ زمن بعيد ، حين كنت - ولازلت على ماأظن - غارقا
في تقليد الشعراء القدماء ؛ تارة ألبس جبة الفرزدق ، وتارة أخرى أتزيا بعمامة
جرير !
وهذا مما يؤخذ به الشاعر المحدث ؛ حتى ولو كان الأساس في الفن هو التقليد
والمحاكاة كما يقول أفلاطون !

وتقبل تحياتي العاطرة !

أخي الكريم الفاضل بالإسم المستعار الأخفش


ليسَ تقليداً أو تَقَمُّصَاً أو مُحاكاةً ،بل الحفاظ على تراثنا أو ماتبقى منهُ سيدي
الخطابةُ والسجع لم تعُد ولم يعُد في كلامنا،والمُحزن أننا نُقلد الغرب في
شعرهم بينما هُم لايقلدوننا،بتنا مُقلدينَ لهم حتى في أخلاقنا،حتى أصبحنا
دونَ أقدامهم،اللهم لكَ المشتكى.

مافهمتُهُ من كلامك أنكَ تأخذ على نفسكَ محافظتك على تراثنا بقولكَ:
( وهذا مما يؤخذ به الشاعر المحدث ؛ حتى ولو كان الأساس في الفن هو التقليد
والمحاكاة كما يقول أفلاطون !)
وأحسبُ أنَّ على التي بينَ بهِ والشاعر سقطت سهواً.

أرجوكَ أخي حافظ على تراثنا،واركب الطويل ما استطعت فهوَ سيدها على الإطلاق.

نُدرة هُم شعراء الطويل على ساحة النت وأنتَ منهم،وقد جئتَ بقصيدة أعُدها من
عيون الشعر مبنى ومعنى،سأتناولها نقداً وتحليلاً إن شاء الله.

الكعبي

اسمعوا يا كل من حضروا اللقاء قضيتي :

يا أخفش الشعر المعلق في السحاب فتنتني
فابلغ فديتك زمزمي الشعر أنَّا هاهنا
لا نصطبر
ان الحديث له شجون ... فهل نلام على العناق
فلتحكموا عدلاً إذاً :
لست وحدك أيها الزمزمي المعانق
فتأخري كان انبهارا
وتريثي كان إعجاباً
فقد عانقت مثلك في القصيد حروفا
فهل من لائم يدري
بأنَّ الأخفش المقصود قد أبدع
وقد أمتع
ببوحٍ من جنىْ الحرفِ .
محبتي وتقديري لك أخفشي
ولكل من علق من أحبة الواحة الكرام
فتعليقه مثّلَ زينة علقت على مفاتن القصيدة محبة فيها وإعجابا .
أبو عبدالله .

قصيدة رائعة ... جميلة ايها الاخفش.... متماسكة ابياتها ....عذبة الحانها.....

تسكنها والله روح الشعر القديم...قوة الشعر القديم...هيبة الشعر القديم.....

.تزينها مسحة شاعر حديث ....ومشاعر شاعر حديث...

امتعتنا... سحرتنا وعلمتنا....

رائع ما جاد به قلمك

تحيتي

وبوركت والوطن

بل أنت الأروع أخي أستاذ تركي !
وكل عام وأنت بألف خير

صبايـا كأغصـان الأراك تــأوداً
وفي رقّةٍٍ الأزهـار حيـن تلامـسُ
لهن إذا يمرحن مـن غيـر ريبـةٍ
بـرآءةُ أطفـالٍ وهـن عـرائـسُ
فكم ذكّرتني الحبَ والصفـوَ عكـوةٌ
وطيبُ هواها والغصونُ الموائـسُ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أطربتني ورب البيت أيها الشاعر !!
قصيدة من أجمل ما ازدانت به صفحات الواحة معنى ومبنى ..
بالمناسبة .. هل المقصود جبل عكوة المعروف في الجنوب؟
أكاد أجزم أنه هو لوجود لفظة ( المكاعس ) ذات الخصوصية الجنوبية !!
لا فض فوك .. ولك مني ألف تحية وتحية .

بل حضورك أنت هو الجميل والمطرِب معًا
أيها اللغوي العنيد !
نعم هو لا غيره جبل عكوة المعروف في الجنوب !
ولك مني مليون تحية وتحية !
وكل عام وأنت بألف خير

كأنك يـاذا القلـب ريشـةُ طائـرٍ
تطير بها ريحُ الصبـا والنسانـسُ
أإن عنَّ رسمٌ قلت ياعيـنُ فاسبلـي
وإن هي ذكرى داهمتك الوساوسُ ؟


أعود للترحيب بك مرة أخرى
وماخاب ظني بأدبك الجمَّ
أخي الفاضل
الأخفش
أختك
بنت البحر

مرحبا بك أستاذة زاهية !
بل أنا الممتن لثنائك العذب ، وأدبك الجم !
وكل عام وأنت بألف خير

ولم الأخفش ؟
مد أتى من القديم ، أحسست ُ به حولي يتلاطم ، يتهادى ، يتراقص .
آه منك يا لغة العرب ثم آه منك يا أخفش ...

لما أرى حروف الجر وغيرها قلت في القصيدة أعلم إنه الشعر ..

10/10

مرحبا بك ياسيدي الكريم !
ولا أكتمك السر ؛ فقد أحسست - وأنا أقرأ ثناءك العذب - بأنني
فقدت كثيرا من وزني !
نعم . أحسست وأنا أقرأ ثناءك العذب بأنني خفيف مثل الريشة ؛
ولولا تماسكي لطرت في مهب الريح !
أما عن حروف الجر ؛ فلست أدري لم قلت في هذه القصيدة ؟!
لكن أرجو أن تقبلها على علاتها !
وبعد فأشكر لك رسالتك الجميلة ، وعبثا حاولت أن أرد عليك ؛
فأنتم لاتسمحون باستخدام خاصية المراسلات إلا لمن كان عدد
مشاركته 50 فما فوق .
في حين عدد مشاركاتي 17 ، ولكن أعدك أن أجتهد حتى أرفع
هذا العدد

وكل عام وأنت بألف خير .

أخي الكريم الفاضل بالإسم المستعار الأخفش

مافهمتُهُ من كلامك أنكَ تأخذ على نفسكَ محافظتك على تراثنا بقولكَ:
( وهذا مما يؤخذ به الشاعر المحدث ؛ حتى ولو كان الأساس في الفن هو التقليد
والمحاكاة كما يقول أفلاطون !)
وأحسبُ أنَّ على التي بينَ بهِ والشاعر سقطت سهواً.

أرجوكَ أخي حافظ على تراثنا،واركب الطويل ما استطعت فهوَ سيدها على الإطلاق.

وأنا أتقبل هذا الثناء ، وهذا التشجيع في كثير من الغبطة
والسرور !
لكن صدقني أستاذ نزار ، فأنا لا أجور على نفسي ، ولا على
الحقيقة حين أقول لك إنني في هذه القصيدة مقلد ومحاك ليس إلا !
ومع ذلك فلا بأس بهذا التقليد ؛ حتى وإن ضاعت فيه
ملامحي وتلاشت شخصيتي !
فقد قلد الفرزدق امرأ القيس ، وحاكاه في كثير من قصائده
الغزلية ، وقلد البحتري أبا تمام ، وحاكاه في كثير من قصائده الوصفية ،
وقلد شوقي أبا نواس ، وحاكاه في كثير من قصائده الخمرية .
فماذا حدث ؟
لا السماء أمطرت دما ، ولا انطبق الملأ الأعلى على الأسفل
لكن حقيقة ؟
يجب على الشاعر أن يستقل في شخصيته وأسلوبه !

ولك مني عاطر التحايا .